. صديقي المهاجر
تمنيت لو كنت مثلك
ولي وطنٌ غير هذا الوطن
تمنيت لو عشت يوماً... هناك
وفي زمن غير هذا الزمن
تمنيت لو سرت يوماً... هناك
وفي وجهة غير هذه الجهات
تمنيت لو أنني كنت طيراً
أُحلق فوق سمائك
وبين السهول و فوق القمم
صديقي المهاجر
تقطع حلمي بين الورى
وكُفن مستقبلي بالكفن
تجاهلنا المجد حيناً
توعدنا بأشد المحن
توقف سيري بركب الحضارة
فخارت قواي وزل القدم
أحاك لنا الدهر ثوباً
فصرنا عـراة بين الأمم
وكم كان لي حلماً أسمو به
وتسمو بلادي مثل العلم
فحطمه الدهر عِنوة
لتصبح أرضي بؤرة فتن...
..........
بقلم / رشاد مانع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .