بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 9 نوفمبر 2024

هواك بقلم الراقية رفا الأشعل

 هواك ..


هواك الفجر أشرقَ في دجايَا

وطيفٌ منكَ يسكُنُ في رؤايَا 


أيا قمرًا سرى في ليل عمري

ومزنًا قدْ همى بينَ الحنايَا


فأطلعَ في ربَا قلبي ربيعًا

وبثّ السّحرُ في كلّ الزّوايَا


وكمْ طالَ السّهادُ وطالَ ليلي

وفرّقَ بيننَا طولُ الثّنَايا


أضعتُ الدّربَ ما بينَ المنَافي

على درب الهوى تاهتْ خطايَا


يضجّ النَبضُ من شوقٍ تمادى

وكم ناديتُ .. لم تسمعْ ندايَا


سهام الدّهر تأتيني تبَاعًا

أصابتْ مهجتي .. جرحتْ حشايَا


بعثْتَ من الهموم إليّ ركبًا

وصيّرتَ الصّدود لها مطايَا


كتمتُ السّرّ حتّى جاء حرفٌ 

يترجمُ عنْ سرائرنَا الخبايَا


فهل أشكو جراحًا آلمتني 

وجرحي لا يحسّ بهِ سوايَا


متى يصفو وينصفني زماني

يبدّد ما تراكم من بلايَا


متى الأنوار تشرقُ في سمائي 

متى الأفراح تُبْعَثُ من أسايَا


أنا بالشّعر كم بدّدتُ غيْمًا

ونظمُ الحرفِ قدْ أمسى مُنَايَا


أعتّق أحرفي وأصبّ كأسًا 

فتمسي كلّ أحزاني نفايَا 


بقلمي / رفا الأشعل

       على الوافر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ما زلت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★**★★ مازلت مازلت  أغرق في انتظاري وأعد الثواني ... أسرق الحرف مني لك عطر قصيدة ...            مازلت أهاجر لظلك لمسافات تحملني إليك ...