أَعِرني مظلتكَ ..
لأنجو .. لأرقص .. لأُعانقَ المطر
وأغتسل بدموعِ السماء
لأُلملمَ بقايا روحي التي تناثرت
في خفايا السراب
ليتساقطَ الحزن عن جدران قلبي
كما الذنوب
لأخيطَ قميصَ مُفرداتي الذي
قُدَّ من دُبَرِِ
وأُراقص الحروف َ فوق السطور
امنحني ضُرسَ العقل ..
لأتجاوزَ طفولتي ومراهقتي
لأُفرغَ شمس نهاري في عتمتكَ
وأُشيّعَ حُزنكَ إلى مدافنِ النسيان
لأنسجَ لكَ من شعاعِ الشمسِ رداءً
تتدفأ بهِ
لأكتبكَ قصيدةً عصماء
هاتِ يدكَ ..
لتقوى قدمايَ على الهروب
وأمكثُ في المسافة المحايدة بيننا
فأنا كغزالة إن طاردها صياد
ركضت منهُ .. وإن توقّفَ توقفت
لأُصبحَ أكثر قوة وأكسرُ من حولكَ ..
كلّ القيود وأحتّكَ على السفر
إلى جزر القمر
لأسرقَ لك شيئاً من سلالِ الفرح
لأجمعَ الغياب في كفيّ وأُلقي به
في غياهبِ الظلمة
لأمنحكَ منجلاً يجترُّ في شقوتهِ
كلّ السنابل !
سلامٌ على همساتكَ حين تُعربشُ ..
على كتفي تارةً كسربِ فراشاتِِ
مُبهرة الألوان
وحيناً تحلّقُ بي على شرفاتِ الغمام
وألف سلام عليها حين تجعلني
ملكةً أمويّة .......................!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .