بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

الصدق بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 الصدق


أُُحِبُّ الصِدقَ في قَولٍ وفِعلٍ

لأنَّ الصِّدقَ دَأْبُ الصَّالحينا


فَبَحرُ الصِّدقِ ليس بهِ غريقٌ

يَظلُّ الصِّدقُ بُنياناً حَصيناً


فَفي صِدْقِ اللِّسانِ لنا نَجاةٌ

محمدُ كان صِدِّيقاً أميناً 


أبوبكرٍ رفيقُ الصِّدقِ تَكْفي

مَحَبَّةُ سيِّدِي و بها رَضِينا


وصَحْبُ محمدٍ صَدَقوا جَميعاً

رجالٌ قد بَنَوا صَرْحاً مَتيناً


ديارُ القومِ إنْ بُنِيَتْ بِصدقٍ

سٕيربَحُ مَنْ بداخِلِها يقيناً


ونَعلمُ أنَّ طعْمَ الصدقِ مُرٌّ

يَصيرُ مرارُهُ تَمراً و تيناً


ألا يا صاحِ قْمْ فاهجرْ كذوباً

و لا تَصْحَبْ غُلاةَ الكاذبينا


فعاقبةُ الصدوقِ إلى جِنانٍ

و يَنْعَمُ في جموعِ الآمِنينا


و بيتُ الكاذبينَ أشَدُّ وَهْناً

يَخِرُّ السّقْفُ فوقهُمُ دَفيناً


خالد اسماعيل عطاالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قال بقلم الراقي د.سامي الشيخ

 قال: يا ربَّةَ الحرفِ  مشهودٌ أناقتهُ فيكِ الصبابةُ  والأشواقُ تأتلقُ هذي الأناملِ  للأشعارِ قد خُلقت فلتنثري نبضةً  كي يطرب الورقُ تغدو ال...