الصدق
أُُحِبُّ الصِدقَ في قَولٍ وفِعلٍ
لأنَّ الصِّدقَ دَأْبُ الصَّالحينا
فَبَحرُ الصِّدقِ ليس بهِ غريقٌ
يَظلُّ الصِّدقُ بُنياناً حَصيناً
فَفي صِدْقِ اللِّسانِ لنا نَجاةٌ
محمدُ كان صِدِّيقاً أميناً
أبوبكرٍ رفيقُ الصِّدقِ تَكْفي
مَحَبَّةُ سيِّدِي و بها رَضِينا
وصَحْبُ محمدٍ صَدَقوا جَميعاً
رجالٌ قد بَنَوا صَرْحاً مَتيناً
ديارُ القومِ إنْ بُنِيَتْ بِصدقٍ
سٕيربَحُ مَنْ بداخِلِها يقيناً
ونَعلمُ أنَّ طعْمَ الصدقِ مُرٌّ
يَصيرُ مرارُهُ تَمراً و تيناً
ألا يا صاحِ قْمْ فاهجرْ كذوباً
و لا تَصْحَبْ غُلاةَ الكاذبينا
فعاقبةُ الصدوقِ إلى جِنانٍ
و يَنْعَمُ في جموعِ الآمِنينا
و بيتُ الكاذبينَ أشَدُّ وَهْناً
يَخِرُّ السّقْفُ فوقهُمُ دَفيناً
خالد اسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .