✍موضوع للمناقشة بموضوعية وشفافية 🤔
إلى كل من له قلب وعقل ، هل ما وصلت له الأمة الإسلامية قاطبة والعربية خاصة من ذل وهوان ومهانة وإستكانة وضعف ، يرجع لضعفنا وهل هذا الضعف ماديا أم معنويا أم كلاهما ، أم هو لقلة حيلتنا وغياب أصحاب الحكمة والرشاد بيننا، أم هو لهواننا على أعدائنا وما أسباب هذا الهوان؟ أم لبعدنا عن المنهاج الحق ، أم لتكالبنا على الدنيا وخشيتنا من الموت ولقاء الله ، أم لوجود المنافقين والمرتابين والظانين بالله ظن السوء، وهل العيب فى الراعي أم الرعية أم كلاهما؟ وهل تباغضنا فيما بيننا وتراشقنا بالاتهامات وتسارعنا لإلقاء اللوم بعضنا لبعض واعداؤنا يقتلون أطفالنا ويستحيون نساءنا وارضنا واعراضنا لا بل وحتى أحلامنا ونحن نقف موقف المتفرج على كل هذا الظلم والانتهاكات دونما مروءة أو حمية أو غيرة على ديننا واعراضنا..
فكيف السبيل للخروج من هذه الكبوة التى طالت ومالت وأمالت بظلمها وقتامتها ، ارجو إبداء الرأى فى هذا الصدد بموضوعية ومصداقية وتجرد من حيث أسباب المرض والعلاج....
تحياتى وتقديري وامتناني للجميع والله نسأل أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يرفع ويدفع عنا البلاء وأن يكشف عنا الغمة إنه ولي ذلك والقادر عليه..
وهذه قصيدتي بهذا الصدد✍
قصيدة✍🤝 راية الحق 🤝
بقلمي🖋💥 أشرف محمد السيد 💥
☆•••☆•••☆•••☆•••☆•••☆•••☆•••☆
خُذ بإنبطَاحَكَ مجلِسَاً بَينَ اللئام
مَن بِالدِماءِ مُتَاجِرٌ بَاعَ السَلَام
دَامَ الخُنُوعُ إلى الوَضِيعِ مُحَّبَباً
كَيفَ يَعِيشُ مُطَّبِعٌ ؟ كَيفَ يَنَام
بَل كَيفَ تَنعَمُ بِالحَيَاةِ بِذِلَّةٍ
والغَدرُ يَقصِفُ دُورَنَا دُونَ احتِشَام
نَبكي على مَن مَاتَ دُونَ جَرِيرَةٍ
والصَمتُ يُخفِي ثَورَةً خَلفَ اللثَام
الظُلمُ يَملأُ بِالظَلامِ قُلُوبَنَا
والنُورُ يَبدو سَاكِنَاً خَلفَ الغَمَام
لَسنَا نَمُوتُ بِغَيرِ عُمرٍ يَنقَضى
مَاتَ الشَهِيدُ مُنَاضِلاً والحُرُ قَام
جَيشُ العُرًوبَةِ بِالأشَاوِسِ زَاخِرٌ
كَالأُسدِ نَأكُلُ غَاصِبَاً عِندَ اِلتِحَام
يَاأُمَّةَ الإسلامِ قُومي وانهَضي
كَيمَا نَفُوزُ بِجَمعِنَا بَعدَ انقِسَام
فَالصَمتُ شَيطَانٌ رَجِيمٌ أخنَسٌ
بَينَ التَخَاذُلِ و التَنَاحُرِ والخِصَام
والحَقُ نُورٌ لِلضَلَالَةِ مُمحِقٌ
أينَ القَصَاصُ لِطِفلَةٍ تَحتَ الرُكَام
أينَ المُرُوءَةُ والشَهَامَةُ والوَغَى
أينَ سُيُوفٌ قَعقَعَت عِندَ احتِدَام
يَا ثَائِرَاً يَرجو الحَيَاةَ بِعِزَةٍ
اِنزَع فَتِيلَ مُرُوءَةٍ بَينَ الزِحَام
إني رأيتُ النَصرَ يَأتي لِلذى
بِالحَقِ يَدفَعُ ظَالِمَاً والعَدلُ دَام
الصَبرُ فى بَعضِ الأُمُورِ كَيَاسَةً
والصَمتُ عَارٌ يَستَقي مِنهُ اللئَام
إنَّ الجِهَادَ إلى الجِنَانِ مَطِيةٌ
كَيفَ الخُنُوعُ يَقُودُنَا ؟ أينَ الحُسَام
سَيفي يُحَارِبُ لِلسَلَامِ و رَايَتي
لِله تَخفِقُ لِلعَدَالَةِ والوِئَام
يَا قُدسُ قد حَانَ الخَلاصُ تَجَمَلي
فِطرٌ يَعُودُ لِأُمَّتي بَعدَ الصِيَام
••••••••••••• بقلمي ✍
💥 أشرف محمد السيد 💥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .