ياأشبه ماتكون
دلليني سيدتي معلمتي
على درج الصعود
يا أشبه ماتكون
من وطني ووطني منها ذاك العنقود
افتحي لي كتاب كفيك
لأقرأ شمالي من جنوبي
وجنوبي من شمالي
ريش يرفرف على الوجود
لتأتي فراشات الجمال
تستنشق من لآلئ المعقود
ارسمي في نبرتي أملا يناديني
كلما اُرهقت على السدود
يازيتونة
في عين الشمس
والقمر هاتي إشارة الرعود
يتغناها الوعد ليحيا العود
خذي بيدي فأنا مكسور
الخاطر بين صدى الجحود
أريقي بريق المحبة في كأس قهوتي
وافتحي
سبلي المسبلات عند كل مساء لأُصلي للمعبود
قيميني قوميني
لأقف على قمتها
كسنبلة تهدي الطيور ودا وصمود
عانقي أحلامي
كحليها من رشيح
خديك
لأخلد ذكراً داعيا
على الصراط
الشرود
بقلمي. الأديب حيدررضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .