هي لغات شتى كلها من جنس الورد ...
لا أفهم منها سوى ما يترجمه دلالها
إلى عبير عربي ...
أو ما قد يمر علي منها من كلمات تحاكي
اسمها في رشاقة المعنى و أناقة المدلول ...
قال الصمت ...عليك بإلهامها الراسخ في روعة
اليقين ...
فرد الصدى ... و عليك كلامها و رحمات الهمس
الدافقة من لسانها في كل حين ...
أما الشعر فقد اختار فقد آثر أن يتربص بها
على أرصفة البحور ...
كلما مرت بها أو سافرت على صهوة الغروب
سرق من جعبتها قافية السرور ...
و أما النثر فكان أكثر وضوحا و صراحة ....
و هو يكشف لها نوايا إبداعه فيما بين بياض
السطور ...
كأنه لا يراها لغة قائمة بحد ذات روعتها
و بكل ما تعنيه الكلمة من أبجدية العطور ...
الطيب عامر / الجزائر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .