سأبالغ هذا الصباح في رشك على صدر الحياة لأزكي عمري بماهية
عطرك السماوي ...
و أنا محق في ذلك ... بعد أن استنفذت حقيقة كل ما قبل الألف
من مغريات الكتابة و دواعي الإلهام و شقائق الهيام ...
و استوفى مجازك المخملي كل ما بعد الياء من هيبة المجاز
و روعة الغموض و سكينة الوضوح ...
سأكون أكثر من " أنا "...
و سأتلاشى كثيرا في " أنت " ...
لن أحاور طيفك بضمير المخاطب ...
لأن في ذلك تقزيم لما بينك من أساطير البسمة
و لذة العجائب ...
بل سأناديه بضمير المتكلم ...
ثم أتنحى إلى ظلال صداك لأنهل الحب من تصانيف
رضاك و أتعلم ...
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .