هويتنا
قطعة سحاب تكفيني،
لأكفكف بعضا من الوجع
المتملق على خاطرتي
وبعض خيط من الشمس،
يدثر وحدة خجلي
يسطر مفردات متسكعة
تحيط غضبي
في حضر إنزاوائي
من أمتي المشلولة
خلف الرماد
لاتسمع،،،،لا ترى
لا تستوعب قصائدا ترثيني
أنا الميت السراب يصرخ
من خلف الزجاج
يرسم مرثيته بالملح وحصى الرمل
ونواح الأشلاء
أتوسد مقلاعي وبعض نداءاتي
وأصرخ
أيا أمة بلا بوابة
ملجأ للدود والحثالات
أنا الميت المحارب في قبري
أجاهد مؤارباً يقتات من جبني
وصبري
ودموع الأطفال ونحيب النساء
فبالله أي بلاء
وليد الذل في خنق الحناجر
وعقم القرار
أي بلاء
والصمت الرهيب
يلجم الافواه على المنابر
يغتال فينا رجولتنا
أفلا نستحي من خيبتنا
في حضرة الجرحى والشهداء
فاشهدي يا فلسطين
واشهد يا عراق ويا ،،،،
أمة المصطفى
وخاتم النبوة والأنبياء
عروبتكم في الكفن تعفنت
في توابيت السفهاء
فمتى تنهض فيكم
هويتنا،،،،،
محمد بن علي زارعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .