،،،،،،،،،، يـــذوي بــلا شــغبٍ ،،،،،،،،،،،
يمضي الشَّــبابُ ومـا أبقى أمـانيــهِ
مـــنْ ذا يـــؤازرنا بالـــــدَّمعِ نبكيــهِ
ســـنابلُ العمــــرِ قد مالتْ على قدرٍ
وهـلْ تــــراها تـرقُّ الحــــالَ تشكيهِ
ريــحُ الشَّـــمالِ تجـنَّتْ في مظـالمها
تأتي الــــرُّبيع كــــذا تأتي أغـــــانيهِ
يــذوي بــلا شـغبٍ في نفحــهِ عبَــرٌ
حتــمُ المســيرِ وقــد أبكــى معـانيهِ
واليـومُ للأمسِ أفضى عن مـواجعهِ
في وقفــةٍ شرحتْ للجــــرحِ مافيهِ
يُـــرمى بمفتــــرقٍ أوزارهُ خطفــتْ
ميـــزانَ حكمتــهِ منْ قلـبِ ماضيـهِ
مواجـــعٌ صـــرختْ والشَّيبُ ردَّدها
لعـــــلَّ أصــــدائها تحنــــو وتنسـيهِ
صــراخُ عمرٍ طــواهُ العجزُ فـي ألمٍ
بــردُ السِّنيـــنِ تـــــدارى في مآقيهِ
والآهُ صـــوتُ حــــزينٍ باتَ يعصرهُ
ظلـــمُ الخـريفِ ومـا أقسى مآسيهِ
أدمى حنينًا وتلكَ الـــرُّوحُ أفقــدها
ماكـــانَ يلبسها مـن زهـــوها التِّيـهِ
خيرات حمزة إبراهيم
ســوريــــــــــــــــــــــة
( البحــر البسيــــــط )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .