بوابة السماء
من غزة ترتفع الأصوات
صغارٌ يركضون خلف الأمل
تحت سماءٍ سوداء، خلف الدمار
يرسمون الحياة بريشة الأبطال
في عيونهم تتراقص الشمس
لكن الليل طويلٌ طويل
والظلام يحاصر الأجساد الصغيرة
تتسلل الأرواح عبر بوابة السماء
من بحر البقر تأتي الحكاية
صغارٌ كالأزهار في يوم دراسي
كانوا يحلمون بالعلم والحب
لكن صرخاتهم تلاشت في الدخان
نيران العدو لا تعرف الرحمة
قصفٌ على قلوبٍ بريئة
وأرواحٍ حلقت تبحث عن السلام
عبر بوابة السماء هناك أيضًا
يا وطني، الألم واحد
والدموع نفس الدموع
أطفال غزة وأطفال مصر
شهداءٌ في سماءٍ واحدة
فلن ننساهم أبدًا، ولن تخبو النيران
سيبقى الأمل في قلوبنا
ما زالت بوابة السماء تنتظر
كل روحٍ بريئةٍ تنتصر
وتثبت لك الأيام أن تحرير القدس
يأتي من تحرير القاهرة
كلمة للتاريخ، لن تُنسى أبدًا.
رانيا عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .