آه يا بلدي..!
ينادونني..
أن أتقدّمَ ..!
نحن في أحسن حال..!
أتقدّم إلى الأمام،
فتتعثّر قدماي..
بسقط الموبقات..!
أتقدّم
وأنا حامل على ظهري..
تعب السنين..
وجدرانا صلبة للفساد
♧♧♧♧♧♧
هي بلدي ..
مساء أراها جملية..
وعندما أتدحرج على الرصيف..
في الصباح..
تتعثر قدماي ..
بمكب النفايات
♧♧♧♧♧
أوهام ..!
أن يتحول حلم الصبايا..
إلى دخان نارجيلة.
أوهام ..!
أن افتش عن شباب بلادي..
فيقال لي :
إنهم هجروا البلاد..
ليقاتلوا كمرتزقة..
في الأدغال..!
♧♧♧♧♧
يوما ما ..!
أحلم يابلدي..
أن ينادي لي.
رفاقي ..
تعال نسهر ...نسكر
تعال : فقد كفّنا الأزمات
الوقود متوفر..
والخبز يوزع مجانا..
على الفقراء..
والمسرح يابلادي..
آه.. من مسرح البائسين
إنه ينبض بالحياة..!
والحمام الابيض..
يعبر في سمائنا
معلنا تباشير الحرية..
معلنا تباشير السلام.
ا. حيدر حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .