**،،، في معبد الحب،**،،
ملامح الشوق في عينيِكِ قد رسمت
يا قبلة الحب يا من في الحشا وُسِمَا
يا صاحبا ولهُ الأنفاس قد طَلعت
ما بال قلبك يا محبوب ما رحما؟
كم ينسجُ الشوق ألحاناً لها عِبَرٌ
ما دام ثغرك يا فتان مُبتسمِا
في مَعبد الحب كم من مدنفٍ سَقِمٍ
فليس في زمرة العُشاقِ من سِلما
قطعتُ عهداً وعهدي لست أنكثه
إني أحبك، قلبي يحفظ القَسما
يامن كتبتُكِ للأجيالِ أُغنيةً
عبر الزمان وصرح العشقِ ما انهدَمَا
إن غبتِ عني أُحاكي الليل يا شجني
وهكذا حالة المشتاق منصدما
كيف السبيل إلى لُقياكِ يا أملي
ما دام صرح ودادي الفذ ما انهدما
يا منيةَ النفسِ جودي بالوصالِ فما
يُجدي البعاد، فقلبي تاق وانحرما
جودي بوصلكِ إن الدَمعَ يَحرُقني
وربما جف نهر الدمع وانعَدَما
(سـيَـبـعَـثُ الله للعشاق رحمَتُه)ُ
ربي لطيف بمن قد شَفَّهُ السقما
طـمـئـن فــؤادكِ فـالأروارح في أملٍ
لمَعبدِ الـحُب زلفى يَعقُبُ الألَـمَـا.
مولاي عفوك أحاسيسي مشردة،،
واغفر لحرفًًٍ به الزلات واللمما
ثم الصلاة علي المحبوب من أزلٍ
محمدٌ منْ أنار العُربَ والعجما
**أحرف
: محمد علي العريجي*
اليمن..
...............................20121/12/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .