في حديث المساء .........................وماذا يحدث للاشياء
.
وااااه يااااااعروبتي المنكوبة........ وادميتي المسلوبة
ابكي عليك بكاء الليالي................ وندم السنين
علي استباحت عروبتنا في........ كل وقت وحين
بعد ما كنا في زمن فات . .........ملوك الارض
والعلم والعلوم اجمعين ........وحتي فتوحاتنا
كانت تتحدث عنا من.الشرق للغرب
وحتي الصين وعلمنا كان يدرس في.
كل بلاد العالمين ويلف ويدور في فلك..
معلوم بين السادة والقادة وحتي ف الاقاليم
وفي العالم كنا الاولين .......والان اصبحنا
في عالم الاخرين............ وعلي الرف مركونين
فماذا يحدث للاشياء......
سرقت علومنا واحلامنا ........وحتي ثقافتنا
ووحدتتا واراضينا................... استباحت كمان
من المجوسي القديم.......... وحتي من اباطرة
العصر الحديث يطلقون .......علي أنفسهم بلاد
العم سام وأولادهم . .......حنا وبنيامين وسهام
نزلو علينا في غفلة من الزمان.......
وانا ابكي علي العزة والعز الا كان.....
ولكن ابكي بلا دموع...... فقد تحجرت الدمع في الاحداق واصرخ يومآ بعد يوم..... وصرخاتي بلا صوت فالاهات بي مكتومة والخناجر علي........ الرقاب موضوعة و ف القلب موصوفة ودنيانا اصبحت.......... عواصف واعاصير وما
اكثرهم في عروبتنا كنت.......... امزح واضحك وانا ممزق بالانين واسمع زفرات عقلي...... وهو ثائر من سوء السواد الدكين فالمستقبل باهت..... .... واحلام أولادنا في يد ظالم عقيم وعروبتي في خلاف اثيم
الم يحن الحين لتقوم قيامتنا
من اجل أطفالنا واولادنا التي
رماهم الظلم في حضن جبار
سديم لا يرحم ولا يستكين
لصرخة طفل في محرقة .......... .....صهيوني لأيم
الم يحن الوقت للتوحيد .........في كنف هذا الظلام
المبيد وهو لعروبتنا رابط ........مترابط مع طيور الظلام لكل ما هو عربي أصيل ........وعلي الابواب واقف وحتي.
النور علينا صادد وانا اسمع
صرخات الامهات والشيوخ وهي....... خرساء بجوفها انين
وانا مغلول اكتم الغيظ بابتسامة....... للوضع المهين ورأيت نفسي عاجزآ مغلول الايادي............. والحيلة وخاجلآ من فشل البلاد عن رد الظلم عن العباد
ومحو كل ظلام اثيم وفكري عاجز .......عن التفكير ونفسي محطمة وباتت تهزي بكلام كتير............... وتردد أين العروبة والقادة والملوك الحاكمين بعد كنا ........عظماء وعلي العالم سائدين واصبح عقلي في انهيار ............لماذا لم اتخذ القرار
.
..................................يقلم الصحفي والشاعر امير ايمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .