دموع
هذه
الدموع سكاكين تغزو الروح، ترفض الجمود
كأنها ما تبقى منا
تزمجر
تتفجر تحرق المحاجر
تهاجر لتعود
ينزف الألم كالبراكين أقوى من البارود
على صحراء القلب جفاف أحاسيس
تاهت بحقل
الدجالين والعهود
وتبقى وحيدا بين الجسد والروح
تعيش تحت الجسور وآلاف السدود
وأنت وحدك تنظر بالمرايا خسوف الجسد
وهرم النفس
ترتطم بالقيود
تنظر فصلا من الأكاذيب
مرصعة بالعهود
تصرخ لترى صدى صوتك يرتد وحيدا
دون شهود
صوتك المخنوق
صوتك المشنوق
يعوم فوق حرية زائفة
لا تعرف الخلود
تريد وحدك تحطيم القيود
وأنت أنت
واقف حائر تكتب الكلمات تتهجى البنود
تتحسر
تعاني على رحيل الجدود
وتطاول الأشواك في قلب الورود
وتنام وحدك ويا وحدك
بين ألف بيت مدمر
وكأنها مقابر
بين الحدود
طلعت كنعان
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .