من يجرؤ
من يجرؤ؟
و يوقظ العرب؟
إن سباتهم،
طال به الأمد.
من يجرؤ؟
و يفتح خزائن العرب؟
قد كان فيها كل المدد..
من يجرؤ ؟
و يستل سيوفها،
المكنونة في الغِمَد..
من طول الخنوع،
علاها الصدأ...
بالأمس كنا،
نرعب العدا
رغم قلة العدد ..
واليوم صرنا،
كغثاء الزبد.
نرغي... نخطب
نندد ....نشجب
وقلوبنا ترتعد.
من يجرؤ؟
ويفك عن أفواهنا،
القيد والصفد..
قوموا من سباتكم يا عرب!!
فإن القادم أمَرٌّ وأشد..
آه لو تعلمون ما أعد،
لنا العدو، وما حشد.
لعشتم الدهر في كمد...
أين مجدكم يا عرب؟
أين الرغد؟
هيا، اشحذوا الهمم،
فإن عرش القرود،
لا يعتليه أبدا أسد.
✍️بشرى طالبي/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .