و تسألني :
أين نكهة العروبة في قهوتك.... ؟! ...
فأقول :
أنت...
يدك الكريمة التي أعدتها بحرص النبيلات ...
و صوت شدوك بأغاني الحب أمام موقد الشغف ...
أنت ...
و ظلك الشهي الذي يؤنس غليانها على مهل ...
و عيناك اللتان تشاركاني الإرتشاف ....
بشقاوة من أدب و سكر ...
فتشب النشوة في أعصاب الوقت و تزدهر
أكثر فأكثر ...
أنت ...
و همسك الرقيق الشبيه بحواف
الموسيقى ...
و بسماتك النازلة من سماء نضوجك ...
حركاتك ..
سكناتك ...
خفتك ...
و بشائر شتى من عجاب مروجك ...
خذيني إلى شمعة تشبهك في آخر
الظلام ...
و اعتصري من خطاك نبيذا من نور ...
صبيه لنا في كؤوس الشرود ..
كوني لطيفة كعادتك بارة بعرش الذوق ...
حفية بلذة الأعماق ...
شفيفة الفحوى كنص أسطوري يرتب
معانيه على صدر البداية ...
ثم كوني أنت العنوان و أنت النهاية ...
إنك يا صغيرتي لو قبلت الخريطة
بقبلة من فاكهة شفتيك ....
تؤيدها نظرتك الندية ...
لصار العالم كله عربيا...
الطيب عامر / الجزائر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .