أمنيات راحلة
شيدت قصر الأمنيات
وقطفت قبسا من نور
أترعت نوافذي
لخيوط الشمس
يطالعني طيف التمني
وهواجس الإصرار
تحاصرني ،
تعتريني موجة
من الأفكار
فينبجس برعم الأحلام
بين دفتي القدر الآسن
تلفظه ألسنة
التفاهة
وترمقه نظرات
الخيبة الواهنة...
بين مد وجزر ...
تتلحف الأمنيات
جلباب التواتر
وتتعرى الكذبة الكبرى
وتهترأ الحقيقة ،
وتركن في معزل
عن الضوء .
يسدل الستار
وينعكس الحلم
على مشارف
الواقع .
فيبرز الإنعكاس
بوضوح على الجدار .
فمسرح الحياة
قابل للتبدٓل والتبتٓل
تتوالى المشاهد
والممثل واحد ،
الدور واحد ،
حلم ٱستثنائي أثار
حفيظة كل الأمنيات
كل الخطوات
منقادة إليه ،
تتبتل في خشوع
بين حفيف السراب
وهفهفة الأمنيات
الراحة على عجل ...!!!
أم الخير السالمي
القيروان
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .