بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

جنون الحب بقلم الراقي شتوح عثمان

 **جنون الحب**


تَجَنَّيْتُ فِي الْحُبِّ حَتَّى الْجُنُونِ  

وَمَا أَنْتَهِي مِنْ هَوَاهُ الْمَكِينِ  


تَغَنَّيْتُ فِي الْلَيْلِ وَالْحُزْنِ يُبْكِي  

نُجُومَ السَّمَاءِ وَذَاكَ السُّكُونِ  


أَرَى كُلَّ دَرْبٍ يَؤَدِّي إِلَيْهِ  

وَكُلَّ الْكَوَاكِبِ فِي كَفِّهِ تَكُونِ  


أَرَى وَجْهَهُ فِي الْغُمُوضِ ضِيَاءً  

وَفِي كُلِّ مَا فِي الْوُجُودِ يَبِينِ  


فَهَذَا جُنُونِي بِحُبٍّ عَذَابٍ  

وَلَوْ كَانَ يَقْتُلُنِي فِي السُّكُونِ  


سَأَبْقَى أُحِبُّهُ بِكُلِّ جَنُونٍ  

فَهَذَا الْغَرَامُ هُوَ دَاءُ الْمَجُونِ  


تَغَلْغَلَ فِي قَلْبِي فَصَارَ نَبَضًا  

وَمَا مِنْ سَبِيلٍ لِنُورِ الْعُيُونِ  


إِذَا مَا نَأَى طَيْفُهُ فِي الْبُعَادِ  

أَرَانِي عَلَى الْجُرْحِ أَبْنِي الْحُصُونِ  


فَإِنْ مِتُّ فِي حُبِّهِ فِي سَبِيلٍ  

إِلَى الْقَلْبِ لَا مَرْجِعٌ مِنْ سُجُونِ  


فَدَعْنِي أَعِشْ فِي جُنُونِي سَعِيدًا  

فَمَا طَعْمُ حُبِّي بِغَيْرِ الْجُنُونِ  


بقلمي :الكاتب شتوح عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

دعوة بلا زفاف بقلم الراقي السيد سعيد سالم

 دعوة بلا زفاف كم سهرت الليل من أجلكِ أنا وقلبي وعقلي في اندماج نفكر جميعاً في أي قاعة نقيم مراسم الزواج لكنه حدث في حياتي فجأة زلزال وارتجا...