رباهُ إنَّ الكونَ يرجو نظرة
من فيض نورك كي يزول شقاهُ
وأشدُّ ما يُشقي الوجودَ تغولُ
الإنسانِ للإنسانِ في مأواهُ
ربَّاهُ إنَّ الأرضَ تطلبُ رحمةً
من نورك الهطَّال ياربَّاهُ
فالظلم في الأنسان أضنى دربهُ
والحقدُ أعمىَ أرضهُ وسماهُ
مازال في الأقصىَ ربيعٌ أخضرٌ
يعطي الوجودَ جمالهُ ونداهُ
يحيا حياةَ رجولةٍ وبطولةٍ
كي يحملَ التاريخَ في يمناهُ
شعبٌ أبيٌّ عاشَ يمهرُ نفسهُ
لقضِيَّةٍ فمتىَ يحينُ ضُحَاهُ
فامنُنْ بنصرٍ سرمديٍّ عاجلٍ
من بعدِ هذا الضيم. يا الله
هائل الصرمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .