بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 سبتمبر 2024

على دروب الأمس بقلم الراقي عبد الوهاب عبد الحليم

 على دروب الأمس طويت ذاتي وزهدت نفسي..

على دروب الأمس لزمت داري..

وحفرت رمسي.. 

 على دروب الأسي حملت ذاتي ورثيتُ نعشي.. 

حملت طفولتي ومسرح صِباي.. 

وسافرت وراء الشفق ألتمس المغيب...

سافرت بعيداً حيث سافر الإلهام..

تركت دياراً غِفاراً وصمتاً كئيب..

تركت نقوشاً كانت رُقيتي...

وتركت مزاراتٍ كانت جنتي..

وصوّبتُ تجاه بلد الصقيع..

حيث الجمود يكتنف كل شئ..

ويغلِّف السكون ذاتي.. 

هناك في ديار الضياع ارتجي أمسي البعيد..

 بمواثيق ممزَّقه ووعداً ضنين..

ومتاريسٌ علي نفسي.. 

وظلمة الصد العنيد...

هناك أقف مصلوباً علي الجمال.. 

واقرأ صلواتي مِراراً... 

علّها تشفع أو تعيد أمسي.. 


عبدالوهاب عبدالحليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لن أسألها بقلم الراقي د.توفيق عبد الله حسانين

 . لن أسألها لن أسألها عطفا لقلبي                    فقد عذب فيها ليال لن أسألها رفقا لحبي                 فلم يبق سوى احتمال ج...