بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 سبتمبر 2024

بين السطور بقلم الراقية رانيا عبد الله

 ««« "بين السطور »»» 

        -------------------------------


جلستُ أراقبك، غارقًا في سراديب الأحلام،

تتراقصُ الذكرياتُ كالألوان في عتمة الأيام.

قلمُك يسردُ حبًّا في همساتٍ صامتة،

وأنا هنا، أفتشُ عن نجمتي في عينيكِ المتلألئتين.


كلُّ ورقةٍ تحتضنُ نبضَ روحكِ،

وكلماتُك تنسجُ قصائدَ من ضوء القمر.

أنتِ أميرتي في عالمٍ من خيال،

نتقاسمُ فيه أحلامًا، كنّا نرسمها سوياً.


أخذتِ قلبي معك، تاركةً لي السطور،

عذرًا، لا أُجيدُ فنَّ الإشارات،

لكنني سأنتظركِ في ذات الزمان،

قبل الأفق، قبل أن يُخفي النهارُ الشفافية.


قبل ساعتين من الآن، وجدتُ ما كنتُ أطارد،

من كانت تهربُ بين الصفحات، فاستعدتُ الأمل.

تختبئُ بين السطور، ولا تكفُ عن مضايقتي،

حين تطلُ من الشرفات، فأنا أغارُ حتى من الروايات.


عذرًا، أميرتي، فأنا رجلٌ لا أُجيدُ فنَّ النظرات،

لكن ستجدين على أوراقي كلَّ ما تريدين من حكايات.

ستعيشين كلَّ ما أردتِ من أمنيات،

انتظرتُكِ طويلاً، هاربةً، وسأنتظركِ غدًا في نفس المكان.


قبل هذا الموعد، بساعاتٍ، سنلتقي،

فلا تبتعدي، فقلبي لكِ، أنتِ القصيدة.

     ««««رانيا عبدالله»»»»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لن أسألها بقلم الراقي د.توفيق عبد الله حسانين

 . لن أسألها لن أسألها عطفا لقلبي                    فقد عذب فيها ليال لن أسألها رفقا لحبي                 فلم يبق سوى احتمال ج...