(يكفي أموت )
هل غِبتَ عنّي ؟
هل غبتَ عنّي كي أَرَى ذاك الجحيم يلفّ بي فوَعَدْتَ ثمْ لَمْ تفِ ؟!
وطعنتَ أحلامي الّتي مِنْ دونِ وَصلِك تختفي ؟!
واخذتَ مِنّي كُلّ نبضٍ أعيشُ فيهِ لأكتفي ؟
لَا ترجُ أنْ أنسى هَواكَ بِبعضِ عُمرٍ من سِنيّ الكهفِ ..
ذاكَ أمرٌ لا يكونُ وانتُ زهري وزُخرفي.
رَحماكَ كَمْ هاجَ الفؤادُ لنبضِكَ وتعثّرَتْ في غيرِ وجدِكَ أَحْرُفَي !!
لا العمرُ يكفيني لِكي أنْساكَ .. لا ..
ولا المسافةُ في بعادِك تزيدُ قلبي غير شوقٍ ..ثمّ شوقٍ .. ثمّ شوقٍ .. ثمّ لهيبٍ فيهِ حَتفي !!
هل غبتَ عنّي كي أموت، وَتَحْتَفٍي ؟!
يا قاتلي ..
ذاكََ الفِراقُ ..
ذاكً الوَداعُ ..
ذاكَ البعادُ .. لا يليقُ بحبّنا ..
يا ذا الجمال اليوسُفي .
خُذني إليكَ .. على متاهاتِ الصّبا ..
فالعمرُ ولّى ..
قد تلوتُكَ مصحفي ..!
يا مالكاً منّي الفؤاد ولم تزل
يَكفي أموتُ وأنا لعطرِكَ أقتفي .
يَكفي أموتُ وأنا لِعطرِكَ أقتَفي .
عناية اخضر لبنان
من روايتها ( عند منعطف الرجوع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .