۔۔۔۔۔۔۔لاغرابة۔۔۔
تشاغلهُ الهواجسُ والرزایا
ویفتحُ للأسی والوَجدِ بابَه
یغني الکونُ تلقاهُ عبـــــــوسا
یضیقُ الصدرُ من عزفِ الربابه
ويخشى الموتُ أن یأتي إلیهِ
فیستجدي لنصرتهِ اکتٸابه
یعیشُ زمانَهُ وهماََ وشٶماََ
وأطلقَ نحـــــو دنیاهُ غُرابَه
*فیستدعي ویُحضرُ کل حُزنِِ
وذاكَ الحزن مُلتحفُاََ غیابه*
تُراودهُ تُسائلهُ الشكـــوكُ
بٱسئلةِ السرابِ بلا إجابه
يرى الآمال والآحلام خِطئاَََ
كٱن اليٱس قد ٱعمي صوابَه
وذاكَ تراهُ في وجهِِ بشوشِِ
* کشلالِِ همى یشدو انسکابه*
ولـو كانـت نـوائبه كبحـرٍ
سیُبحرهُ ولایخشی عُبابه
ورغم الجرحِ یحیا في ابتهاجِِ
علی وترِ المنی یشدو عذابه
قريرُ العين لايخشى خطوباََ
وٌإنِ ٱبدى عناء الدهرِ نابه
فمن یصنع من الأوهامِ کأساََ
سیرتشفُ المرارةَ لا غرابه
ومن یصنع کٶوساََ من سرورِِ
سیغدو الشَّهدَ والأندا شرابه
تری الفیفاءَ یعشقها لظاها
ویأبی عشقها مزن السحابه
🌟شعر/أنیس الفهیدي. اليمن
19/8/2022
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .