بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 18 يونيو 2024

اسير على الرصيف بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 أسيرُ على الرّصيف


سأصْنَعُ بالقَوافي ما أريدُ

وفي مَعْزوفتي انْتُخِبَ الجَديدُ

أتَيْتُ مِنَ البلاغَةِ بالمجاني 

 وخَلْفَ الأحْرُفِ اخْتَبأَ الفَريدُ

أُغازِلُ بالبَيانِ دُجى الليالي 

كأنّهُ زارني الأمَلُ السّعيدُ

أسيرُ على الرّصيفِ مع حروفي

إلى حِكَمٍ بِحَوْزَتِها المَزيدُ

وقالَ لَنا المُعَلّمُ ذاتَ يَوْمٍ

سَيَحْكُمُنا مِنَ البَشَرِ العبيدُ


بكى الماضي وحَقَّ لَهُ البُكاءُ

وفي أسْواقِنا انْتَفَضَ النّساءُ

تَغَيّرَ كُلُّ شَيْئٍ في بِلادي

وفوقَ رُؤوسِنا جَثَمَ البلاءُ

أرَدْنا أنْ نَثورَ فما اسْتَطَعْنا 

لأنّ الفُحْشَ شَرّعَهُ البَغاءُ

عليْنا أنْ نعودَ بِكُلّ عَزْمٍ

إلى قِيَمٍ يُجَمّلُها العَطاءُ

وبالإصْرارُ تَصْنَعُ ما أرَدْنا 

ونتّخِدُ القَرارَ كَما نَشاءُ


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شوقي إلى وطني بقلم الراقي إبراهيم داديه

 ‏ ♥️ 🇾🇪 ♥️ شَوْقِي إلى وَطَنِي الحَبِيبْب مَدارِي       أَهْــــــــــــواهُ لَيلِي كُـلـــهُ ونَهارِي رُؤْياهُ فِي قَلبِي تُنيِرُ ...