(أنا الغريب، وهذا اسمي)
إذا سقط الإسم منّي.
لاتكلّفوا أحدا، بالتحدث باسمي..
أنا الغريب
وهذا اسمي.
يقف الآن عروة
عبثا يرمّم رسمي..
وأمامي جالس، أمامي يهمي..
يقول لنمضي، إلى ماتبقى لنا من حياة،
وحرب..
ويرمي تحية، لغُرف بداخلي..
يقول: الآن من أنت!؟
أقول أنا ابن 🇵🇸فلسطين... أسررتها،
وأعلنت..
لي حجر فيها
وخشب، وزجاج
وقطن، وحرير، وزيتون
وحديد، وإسمنت..
لي سماء، تُجسّد اللحظات..
أرض من الكلمات..
شربتُ عشقها،
وأدمنت..
ضَحِك عروة، وأجهشت..
لي أمس فيها..
لي ضوء، في الماء، يهمسني، ويحاكيها.
لي شمس، تغسل، في البحر، مآقيها.
لي في العشب، أحصنة..
.. وفي الزيتون، لايُمهلني تساميها...
أنا الغريب، وهذا اسمي، يناديها
كل الأشياء، سَقَطت.
وارتَفَعَت معانيها..
ولي غد، فيها..
فاكتب ياعروة، ماشئتَ..
ليس سرّا بريد المدى،
لروابيها..
أناديها:
فمتى ياقلب، تلاقيها!؟
متى ياقلب، تُلاقيها!؟
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .