أيَا حُكَّامَ المَذَلة
***
هَل جَاءَكُم خَبَرَ حُبّ الوَطنِ وَالعِشقِ المُؤَبَّد
حُبٌ فِيهِ أطفَالٌ وَبَنَاتٌ كَمَا الشُيُوخ تَسْتَشهِد
فِيهِ الجُوعُ وَالعَطشُ مُنتَشِرٌ وَعَائِلاتٌ تَتَشَرّد
***
أيَا حُكّامَ المَذَلة
هَل عَلمَتكُم غَزّة الصُمُودَ فِي وَجهِ اللئام
أمْ إِزعَاجُ السَّلاطِين فِي قَامُوسِكُم حَرَام
حَتى تَرَكتُم جُيُوشَكُم قبْلَ المُوَاجَهَة نِيام
***
أيَا حُكّامَ المَذَلة
أمَا سَمِعتُم أطفَالَ غَزّة يُنشِدُونَ
هُنَا قَلبُ الوَطَن العَرَبِي والمُقدّسَات
هُنَا لوْ استشهد الأبُ فِدَاءً لِوَطنِهِ مَا مَاتَ
هُنَا صَامِدُونَ منذ الوِلادَةِ وحَتى المَمَات
***
عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
27/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .