أحلام الخيال...
ليتنا كالمطر نسافر عبر الغيوم و نسقط على وجوه من نشتاق إليهم فنعانقهم بأرواحنا شوقاً و عشقاً و لوماّ صامتاً...
ليتنا كالطيور المهاجرة كلما اختنقنا من المكان هاجرنا و حلقنا بعيداً في سماء الكون بحثاً عن الأمان ثم الأمان ثم الأمان ثم الحب...
ليتنا نرى ما في القلوب التي تدعي محبتنا لنعرف قدرنا و مكاننا فيها .. ترى هل هم صادقون في حبهم أم أننا مجرد محطات عابرة في حياتهم..
ليتنا كالصغار تبكينا لعبة و تضحكنا أخرى و لا نحمل هماّ للغد،،
لا نعرف سوى قطعة الحلوى و ضحكة بريئة لا يلوثها شيء.. أو هم أو كدر..
ليت الحياة باعدت بيننا و بين من سرقوا منا أجمل سنوات أعمارنا و استغلوا براءة قلوبنا ونقاء أرواحنا ...
ليتنا،، و ليتنا ،،و يا ليت ليتنا،، تستطيع أن تحمل بعض أحلامنا البريئة دون أن تصطدم بقلوب قاسية غليظة فتحطمها على صخرة الواقع الأليم.
د/عبير عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .