شَهبَاءُ
مـتَـىٰ أعـودُ إلـى حَلَــب؟
قد مَـسَّنـِي مرُّ الـتَّــعَب
الـصُّــبرُ أَوشَـكَ يَنتَهِي
فِــي الـقَـلبِ يَزدَادُ اللَّهَب
شـَـهــبَــاءُ حُــبُّــكِ قَاتـِلِي
لا تَسأَلِـيـنـِي مَـا الــسَّبَب؟
أَمـضَيتُ فـِيكِ طُـفُولَتِي
وَإِذَا عَشِقتُكِ مَا العَجَب؟
كـُلُّ الــدُّرُوبِ مَـشـَيـتُهَا
وَلـَـنـَـا لـِقَـاءُ مـَعَ العَتَب
كـَم ليلةٍ مقـمرةٍ سَهِرتُهَا
مُزدَانَةٍ بِالـتِّيـنِ والعِـنَب
وَالفُستُقِ الحَلَبِيِّ والرُّمَانِ
وَحَدَائِقِ الأَزهَـارِ كالذَّهَب
أَشتَاقُ للسَّاحَاتِ والمَآذنِ
والجَامِعِ الأمَـوِيِّ والقُبَب
أَنــتِ الــحَضَـارَةُ كُـلُّـهـَا
أَنــتِ الــتَّــارِيـخُ والأَدَب
لَــو تـَعـلَـمِـيـنَ بِمُهجَتِي
كالــنَّـارِ تَسعَرُ فِي الحَطَب
بقلم:أحمد رسلان الجفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .