_سجّلوني كما شئتم_
أخي في الجرح,أبكاني.
وقال :الصّمت أصماني.
ترى,أين النّشيد,وما,
عمّ روحي,ووجداني؟؟؟
بلاد العرب ,أوطاني.
وكلّ العرب,إخواني.
كلّنا ردّد المعنى.
بصدق الأحمر القاني.
حفرتُ الحبّ,جبّا,في
دماي,وفي شراييني.
يقينا,كان يحدوني
أنّ الدّلاء,تسقيني.
ولمّا صرتُ عطشانا
ظننت الجُبّ تسقيني.
فأدليتُ الدّلاء,وما
سوى,ملحا,جرّعتني.
سألتُ النّفس,أن لومي
كلّ منهاج,تكويني.
ولومي من علّموني
بطبشوري,وألواني.
نعم,لومي أياديهم
فكم كانت,تراعيني.
أيادٍ,قوّمت خطّي.
وأفكاري,وتكويني.
ترى,كانت تُسلّيني؟؟؟
صغيرا؟؟؟أم ترائيني؟؟؟
علّمتني أياديهم.
حذار الصّمت,عن جاني.
حبّ ديني,وإخواني.
سمائي,عزُّ أوطاني.
محوتُ أنا طباشيري.
وعهد القول,يحدوني.
بلاد العرب,أوطاني
وكلّ العرب,إخواني.
كبُرتُ,وها اشتدّ عودي.
وها اخضرّت,بساتيني.
وناداني صدى,صوت:
ألا هُبّي ,أغيثيني.
أنا الجرح الطويل,أنا.
أنا الجرح الفلسطيني.
هممتُ,ألبّي النّدى,إذ.
عساني عون إخواني.
فصدّتني أياديكم..
أيا قوما,علّموني.
سألتُ: ألم تكونوا,من,
أضاؤوني؟؟أجيبوني
لماذا البدأ ,كان إذن؟؟
وماجدواه,تكويني؟؟؟
لَكَم كانت أمانيكم,
بذاك الطّفل,تُغريني.
أبعد الضّوء,جئتم,تح..
مِلون الليل,تُشقوني؟؟؟
ألا تبّت,أياديكم.
وإرهابا,سجّلوني.
فلستُ أخاف,كرباجا.
ولا سجنا,سجّلوني.
سجّلوني,كما شئتم..
فهذا الجرح,يعنيني.
بلاد العرب أوطاني.
وكل العرب,إخواني.
أيها الطّفل,كم أهوا
_كَ_ ,كم تسمو بشرياني.؟؟
بلاد العرب,أوطاني.
وكل العرب,إخواني.
سجّلوني,كما شئتم.
فها أعلنت عصياني.
فها صوتي,يُقاضيكم.
وها أشهرتُ,شرياني.
سجّلوني,كما شئتم.
وما شئتم,لقّبوني.
أنا ما خنت,أوطاني.
وما أوقفتُ بركاني.
قرّبوا رهطكم,منّي,
وهاتوا الطّلق,وارموني.
فكم أهوى تقاسيمي.
فداءً,بالدّمى,ديني.
كفاني حبّ,أوطاني.
وساما,فوق أكفاني.
بلاد العرب,أوطاني.
وكلّ العرب,إخواني
بقلمي:,قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .