وعلى ضِفافِ المُفْردات
نَسَجوا القَصائِدَ بالحُروفِ تَألُّقا***والنّظْمُ غَرّدَ بالبيانِ وشَقْشَقا
طَوْراً يُحَلّقُ في الفَضاءِ وتارةً***يأْوي إلى حُضْنِ الحبيبِ تَشَوُّقا
وعلى ضِفافِ المُفْرَداتِ تَصَفّفَتْ***تلكَ الحُروفُ بِها البيانُ تألّقا
لُغَةٌ بأحْرُفِها الفَصاحَةُ شَعْشَعَتْ***كالشّمْسِ أشْرَقَ صُبْحُها فَتَفَوّقا
نِعْمَ اللّسانُ بهِ الحُروفُ تألّقَتْ***وَبِهِ المُفكّرُ في الحُقولِ تَعَمّقا
@محمد الفاطمي الدبلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .