(لكل قدره)
ذقت فيما مر من عمري العذابا
والتوى ظهري وشعر الرأس شابا
قد خبرت الدهر حتى صرت أنسى
كيف أمضيت الليالي والشبابا
ولقد كنت مصيبا في أمور
وأمور لم أجد فيها الصوابا
فالمقادير بعلم الغيب تبقى
مااكتشفت الغيب أو جبت السحابا
فكثيرا مايصيب الفيء قحط
تذهب الأموال في الحرث تبابا
إنني ما كنت أصغي لنصوح
من قريب أو بعيد إن أجابا
إنما لو أنني شاورت أهلي
في أموري لتجنبت العتابا
ولعمري لو لعمري من رجوع
كرة أخرى وأدركت الشبابا
مااستطاع العمر تغييرا لشيء
فلكل قدر لو مااستطابا،
فلكل قدر لو مااستطابا
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .