أحبّكِ بصمت
أجلْ
أنا لا أجيدُ الغزلْ
ويأخذ منّي إذا ما هممْتُ الخجلْ
وأنسى الكلام الذي قد نظمْتُ
أنكّسُ رأسي.....
إذا ما نظرتُ إليكِ
وبي خيبةُ العائدين من الحرب قد خسروها....
وتهرب منّي جميع اللّغات .
أظلُّ أحدّق فيكِ
كمن قام في معبدِِ سومريّ
بكلّ القرابين والأدعيه
أراود آلهة العاشقين
وأُهدي دِنانَ النّبيذ بكلّ عتيقْ
فكيف الطّريق إليكِ وأنتِ أمامي ؟
وكيف الطّريق إلَيّا؟
وكلّ الرّوافد قد خذلتْني
فليس سِوايْ
موغِلاََ في مداكْ
أمدُّ إليكِ يدا لا يراها سواكْ
وأجدِلُ كلَّ الفصول طريقا إليكِ
أنا لا أجيد الغزلْ......
سوى أنّني....
إذا ما ذكرتُ شبابيَ في مقلتيْكِ
تفجّر فيَّ الحنينْ
وعدتُ إلى قصص العاشقينْ
فلا أجدُ لي شبيهََا.....
ولا كالنّساء أراكِ .
سليلةَ كلّ العصورْ.....
ومُلْهِمَةَ الشّعر في كل آنََ وحينْ...
متى تثأرينَ لقلبي ؟؟؟؟؟
متى تثأرينْ؟؟؟؟؟؟؟
الاستاذ فرج بن نصر. تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .