خواطري...
سلام علينا نحن الذين إذا كسرتنا الدنيا رسمنا البسمة على وجوهنا و مضينا ....
وكأننا لم نذق الحزن يوماً....
نمضي في خطانا...نبحث عن الراحة والأمان...ربما نجدها في مكان فنظل به ...
وربما في قلوب أهداها إلينا القدر... أرواح كالملائكة في هيئة بشر....
المشاعر الصادقة: لا تحتاج الى كلمات تترجمها لأنها تثبتها الأفعال والمحن . تنبع من أعماق القلب محفورة بالوجدان بتلقائية ومصداقية...
الحب الحقيقي ..أبدا لم يكمن فى رغبة وينتهي لأن الرغبة شئ مؤقت لكن العشق الصادق يدوم ...حب للروح وان غاب الجسد فإن الروح ذكراها لا تغيب أبدا ...
لا يأتينا الشعور بالزهد لروح وجدنا فيها المشاعر الصادقة والإحساس والعطاء لأنها ببرائتها ترغم من عرفها على بقاؤها بداخله رغما عنه...
القلوب الصادقة البريئة نعمة من نعم الله لن يفهمها الأغبياء ولن يشعر بقيمتها من لا يستحقها..
بعد مرورنا بالأزمات ...يحيطنا اليأس ولكنا نتعلم من المحنة الدروس و نأخذ العبرة ..
العجيب أننا نجد بداخلنا قوة تتحدى الأحزان.. تجعلنا نحيا رافعين رؤوسنا نأبى الخضوع والاستسلام..لم نخلق أبدا للذل والهوان،، ولكنا خلقنا اعزاء أمراء أعزنا الله بدين الإسلام..
فنحن القوة رغم أن الضعف يملكنا..نحن العزة والكرامة بالله..
وفي النهاية هى دنيا بكل ما فيها فانية...فلا نأسى عليها ولا نحمل معنا إلا ما ينفعنا يوم الحساب.
د.عبيرعيد
٢٨/٩/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .