موجُ المشاعرِ قد تلاطمَ في هواكْ
تاهتْ حروفي منذُ أن قلبي رآكْ
للهِ دَرُّكَ قد أَسَرْتَ نواظري
وغدا فؤادي مثلُ طيرٍ في مداكْ
يا نبعَ إلهامي وهمسَ قصائدي
لا ليسَ لي في الكونِ محبوبٌ سواكْ
ما زالَ نبضُ الحب يسكنُ خافقي
ويقودهُ وجدٌ الى الذكرى هناكْ
ويصافحُ الأحلامَ مسروراً بها
ويغيبُ في حضنِ الرسائلِ كي يراكْ
للقلبِ وحيٌ إنْ تَمَلَّكَهُ الهوى
يرويكَ عشقاً حاضراً أو في جفاكْ
ضعني بقلبكَ كي ترى سبل الهوى
وترى فؤادي هل أطاعكَ ام عصاكْ
إني كتمتُ هواك مابينَ الحشا
وَتعلَّقَ الخفاقُ نجماً في سماكْ
مهلاً فإنَّ الشوقَ أرهَقَ مهجتي
فَكَفاكَ مما كانَ من هجرٍ كفاكْ
أدركتُ في عينيكَ طوعاً مقتلي
وإليكَ أشكو منكَ مااقترفتْ يداكْ
فبقرب من أهوى تقيم سعادتي
وبنأيهِ يدنو من القلبِ الهلاكْ
الفراتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .