(رأيت بأم العين)
رأيت بأم العين من حال دوننا
يناشدني بالعفو عنه
وبالصفح
فذكرني ما حاك لي من ضغائن
أشد على الإنسان من
طعنة الرمح
فقلت له والشوق قد عاد كاللظى
بأجزاء قلبي يشبه
القتل بالذبح
قتلت فؤادي الأمس دون مبرر
وجئت بهذا القول في
خطفة اللمح
بقلبي ضلوع ماتزال جريحة
وصدري َ به نزف شديد
من الجرح
فدعني لأن النفس تحتاج خلوة
لأكثر من ليل وأكثر
من صبح
لعل الذي بيني وبينك قائم
يزول مع الأيام إن طبت من جرحي
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ، أحمد سعيد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .