كلما ،......
كلما أعدت ترتيب أشيائي
صار البعد عاشقا
وكلما اخترقت الجوارح حنين اللقاء
صارت المسافة مع الوقت سباقا
وكلما نبض القلب على غير موعد
بقي الجواب في مرمى السؤال عالقا
أيتها الأنفاس الحالمة
أيتها المخيلة _الشكل_
كم عرج المعنى إلى الأنفاس
وكم حط التضاد على قبس الغياب
وكم نفضت نظراتي إليك من التناقض.......
وكم اهتزت في صدري بعض الأنامل
بلا تكرار ......
أيها الهزيع الأخير ......
خذ من سيرتي بعض الصخب
وكن أكثر اتساعا من الأول
وانثر على الجدران بعض الألوان
فأنا أقشر ملامحي على غفلة من الزمن
وأتردد على أكثر من مسار
لا شيء يرهقني سوى ذاك الامتداد
ولا أحد يضيق في صدري سواك
فاقتلع قدري على رفيف القوافي
وكن في مدى الذكرى من يغازل مقلتي
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .