قبل أن أهواكِ
شعر الحسن عباس مسعود
اا
أضـنـيـتِ قـافـيـتي بـبـحر هــواك ِ
وأصــبــتِ نـاصـيـتـي أذىً بــنـواكِ
وفـقـدتُ مـجـدافا وتــاه شـراعنا
لــمـا سـمـعـت بـمـهـجتي نــجـواكِ
لـمَ غُـصتِ بـي نـحو المعاني بينما
ثــــار الـعـبـابُ مـمـزِقـا لـشِـبـاكي؟
الـسير فـوق شـطوطه من حيرتي
أدمـى الـغرام وقـد هـوى بـشراكي
بـزوارقي الآلاف من قصص الهوى
لــكـنّـهـا مـــــا أبـــحــرتْ لــســواكِ
والطيفُ يحمل في الصباح نسيمَه
ويـصيح فـي الأصـداف لـوْ رؤياكِ
حــتـى مـسـاء صـبـابتي وغـيـومه
يــبـكـي بــسـاحـة بُــعْـدِكِ الـفـتـاكِ
يـرنـو لـمـوقع نـجـمةٍ هـمـستْ لــه
فــــي ذات بــحــر مَــوئِـلا لــهـواك
ويـقـول يــا بــدر الـمـحبة قـصتي
بــيـن الـقـتـاد وقــسـوة الأشـــواك
فـــإذا بـــه يـسّـاقطُ الـدمـعُ الــذي
مــن لـوعـةٍ فــي قـلـبِ بـدرٍ بـاكي
ويـقول إنـي فـي الـسماء تـجمدت
أطــــرافُ نـــوري دون أي حـــراكِ
قـد خـلت أنـجم حـبنا يـوما بـدت
مــثـل الـشـمـوس مـهـبـبة بـسـناكِ
الـبحر يـنضب إن تـركت خواطري
والــشـط يــرحـل حـيـنـما أنــسـاكِ
ولَـكُلُّ شِـعرٍ ذاب فـي كـأس الهوى
قــــد هـــام بــالأحـلام حــيـن رآكِ
والـشوق مـا هاجت بواعث ُ جَمْرِهِ
كــلـفـا بــحــبٍ قــبــل أن أهـــواكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .