عناقيد القبل
فوق الجراح الداميات
مالت عناقيد القُبل
وتكلّمت
بالحبّ آلاف الجمل
حتى أتى حلم جميل
يخطو على وقع الأمل...
من فوق آيات الوجع
ليغوص في عمق الحنين
حيث الوداعة و الدلع
تروي أهازيج الفرح...
ليغرّد الصمتَ العتيق
جفنان في حصن المقل
حتى غدت موؤودتي
في قبرها
تهوى مواقيت الضياع
فتراقصت أنفاسها
كالنار في لهب الجحيم
والعين في كنف الرشيد
حين اهتدت
قامت إلى محرابها
تدعو كما يدعو خليل منطوي
أن يختفي ذاك الحلم
أن ينجلي وجع الشتات
أن يعتلي في حبّها
كلّ مواقيت الصلاة
حمدٌ على مرّ الحياة
بوزادة فاطمة الزهراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .