هرمَ نصلي...
و شابت ذوائبه ...
و الفجر يأبى أن ينبثق..من شفتيها
هُزِمَ وصلي..
و أسنانه ما عادت تقوى على تفاحِكِ
و ما بالكِ بالبندقْ..
و الفاكهة بروابيها
و ناري شرعت تلتهم سراجي
قُدْني إلى الموانئ أيها المتشاعرُ
ارمني على جرفٍ أطلُّ على واديها
الفرسُ تأبى لجامُهُ بيدي أن تُطلقْ...
إلا إلى ساحاتِها
فهي تاقت لسواقيها
و القيثارةُ تزأرُ
و الأذنُ تجهدُ أن تلملمَ الحدا من أنينها
و الشَّرَكُ يمسكُ بأخمصها:
أنت إيمانك لا تنطق..؟؟؟
إذن دعني أقرُّ
بما يعجُّ في كأسِكَ من خمرِها ..
اشربها أو اسقنيها...
رئمٌ يشرب النُّورُ من مقلتيها
حينما تُحَدِّقْ..
يثملُ و يذيعُ ثمالتَهُ
و الأكوانُ تنتشي بأعتقِ صهباءٍ قدْ تشتهيها...
تسكرُ الأمواهُ
و اليمُّ يغتلي ,يحترقْ
كيفَ للتفعيلاتُ أن تمشي على تفاصيلِها..؟؟؟
ما عساها أن ترسمَ...؟؟؟
و ما عساهُ القلم أن يصليها..؟؟؟
ترمي على الأكتاف للحبر وزراً
اللججَ لا يعتقْ...
انقلي أيتها الأمواج تباريحَ الإلهامِ..
إن كنتِ تقدرين أن ترتشفيها..
تغيثُ الدُّواةَ
و الحَيا يجهدُ على البطاحَ أن يطبقْ
و اليراعُ أعزلُ..
و يعز على الشفاه أن تحتسيها..
فكيف ستظهرُ في البتلات..الأماراتُ؟؟؟
و التفعيلاتُ ملأى حبقْ
تجري على تضاريسها
حتَّى سيقانها عيتْ عن هضمِ سرعتها..
فكيفَ ستوسُ قطعانها إلى قافيةٍ..؟؟
و كيف خيامها تحتويها..؟؟؟
أيها الحبر ..
ألسنتُكَ الخلَّ تحرقْ
فأنتَ ...أنتَ
ندوب الصَّبرِ على أثلامٍ و أحلامٍ
اعتدت في قريضٍ أن تشويها
سدِّدْ سهامَك للأعالي عساكَ تقنصُ نسوراً
في الأعالي تُحَلِّقْ
و على اللجة تجدُ فلكاً يأويها...
فلا تَحْمَرُّ خجلاً لخلِّ شاعرٍ
على نورٍ أطبقْ
من قلبه حينها يرويك و يرويها...!
م.الياس أفرام/ إنسخده –هولنده
سأعضُّ علی اللجامْ ...
خُذْ غفوتـَكَ يا فارسُ...
لكَ أنْ تنامْ
غفتِ الدُّروبُ تحتَ أخمصي
و الفجرُ يداعبُ رموشَها
التي فرشتها وسادۃً للأقدامْ...
سنابكي ستعتزلُ غزلَها
و القوارعُ ستعذرني إلى حينٍ
فأنتَ أيها الخيَّالُ ,أنتَ ...أنتَ للغزلِ الخامْ...
تسري حوافري في شرايين الشِّعابِ
تسكِتُ الأحشاء
التي شرعَ يلتهمها الطَّوى
تُقَدِّمُ لها وجهتَكَ عذبَ طعامْ...
يُرتِّلُ لكَ صهيلي و فقط لكَ
يسوطُ الحبالَ
لتهرعَ منها النُّوتَةُ
لتمشي نهاونداً لكَ على المرام
لن تستيقظَ السٌبلُ..لا...!
و النجيعُ في شرايينِ اليأسِ مادامْ
ترنو الشعابُ إلی الأمل من الألوان
التي تنساب من مقل الفرشاۃ
تحدق من أنامل آسينا
تفرشُ الأفقَ سجاجيداً للأحلام
م.الياس أفرام / إنسخده 05-08-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .