« لعلي يوماً أعود »
علي أبوابِ التيهِ
مصلوبٌ كياني
يتهاوىٰ رأسي بثقله
يستند علي كتف التمني
فينهال وابلٌ من تساؤلاتٍ
تزاحمني وتلاحقني
مثل شيطان يوسوس لي
ويُقيدني ويُثلِجُ فؤادي
واغوصُ في بحورٍ
من حروفٍ مبعثرةٍ
وأنادي علي ما تبقى مني
علَّ ما في داخلي
من ثرثراتٍ يلبي
النداءَ
وتغدو روحي ظمأى
تجوب صحراء قلبي
تبحثُ عن بقايا
قطراتِ الندي
وعن حُلم راودني
وحملني فوق أهدابه
وأنار ظلمة قلبي
فلا ترى سوى سرابٍ
يعترشُ عمقَ اشعاري
فلا روحي ارتوتْ
ولا اكتملت عباراتي
أضعتُ دليلي للحياة
و وسيلتي لبقائي علي
قيد عشقها
تاه مني محرابي
فتاهت نسكي وصلواتي
ولكني سأبقىٰ على حُلمٍ مغمسٍ
بنقيعِ الأمل
لعلّي يوماً أعود
إلى خارطة وجودي
وتُفَك بعض من الأسرارٍ
والخفايا المبهمة
بنبض قلمي :
عبير محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .