بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 28 يناير 2021

(الحب و الحرب) كلمات /عمرو أبو العز صيفان

 مقطع (1) من قصيده مئويه بعنوان

(الحب و الحرب)
كلمات /عمرو أبو العز صيفان
دُهِيتُ بالدنيا فأهدتني سهاماً
وغدراً جرعتني الكأس ُسمَّا
أَضَلَّت واشرئبت نار حقداً
علئ احلام أَضحت كالسرابا
وذاكَ الدربُ أفخاخاً وشوكاً
فأَمضيتُ الخُطى ثَقِلاً ثقيلا
فأَجتزتُ الصعابُ وكنتُ طِفلاً
ولازالت تُرافِقُني شَبابا
رَكِبتُ الموجَ عَلّمَني دُروساً
بإِنَّ البحرَ ما يرحم غَشيما
ورُبَّ مُصِيبَهٍ تُهدِيك دَرساً
لتَحيا بَعدها حُراً عزيزا
رَضِيتُ باالقدرِ وليَّ صبراً
على البلوى تَئِنُ لهُ الجبالاا
وماليَّ والعواذل تزدريني
وما أظنَّ النجوم تهجُ الثريا
وليَّ فراسهً تُكشِف غُمُوضاً
فلا تُخطِئ ..تُصيبُ الناس صمتا
تَفرستُ الاسد.. فاشتابَ شِبلاً
لِفعلِ الذئبُ لمَّا أصطادَ فِيلا
فلا نَبحُ الكلابِ يهِدُّ حصناً
ولا صمت الاسودِ لها خُضوعا
أَعيش الدهرَ أَياماً بِعِزٍ
وإلّا عَيّشُها أصبح حراما
وإنَّ الصقرَ دونَ الريشِِ صُوصاً
وذاكَ الليثُ دُونَ النَّابِ ضَانا
وإنَّ النبلَ دونَ القوسِ عوداً
وذاكَ السيف دونَ الزِندِ غِمدا
وإِنّي إِن غدوتَ بِلى حبيبٍ
أعيشُ الدهر مشتاق لليلى
وإِنّي لا أُريدُ لها بديلاً
فَعيشيَ دونها أضحى جحيما
وإِنّي لمنتظِر منها وصالاً
تُرمِمُ قلعهً تخشى السقوطا
عِناد البحر للقبطان حتفاً
إذا الامواجَ تَغزوها الرياحا
وإنّي قاهر الاعداء دوماً
بإسلوبٍ أُعاملهم كراما
وإنِّا لَسائِرونَ على دروبٍ
لِوحشَتِها صِغارُ القومِ شِيبا
وإِنَّ الليلَ يكسوها سواداً
وذاكَ الليل ُ تُجليهِ الشموسا
زماناً إرتئا فينا حروباً
رحاها أهلكت حرثاً ونسلا
فَداحِسُ ذَلَّتَ الغبراءُ دهراً
ونهرُ الدّمِ أَرواها أربعينا
بَسوسُُ أَشعلتها حربُ شَعواء
فعادَ زمانُها شوقاً إِلينا
حروبُ الجهلِ يحرِقُنا لَظاهاااا
فَبَحرُ والسماء والبرُ خصماا
فلا نَسمع سوى قَتلى وثكلى
وقاتلُ لا يُجِيدُ القتلَ فردا
قذائِفُ قَد هَوَّت فِينا بِصمتٍ
فَلا تُمهِل شيوخاً أو حرِيما
فَلا عُرفٍ ولا باالدينِ عِشنا
ولا باالجهلِ نَحكُمُها لِنحيييا
(فأينَّ الجهلَ مِنَّا لا جَهِلنا )
فنحنُ الجهلَ عُرباً ماحيِيِناا
دِويلاتُُ تَشظينا حدوداً
جُيوشاً ضِدَّ إِخوتنا بنيِّنا
فَذُقنا الذُلَّ حَالفنا يُهوداً
تَركنا الدِين ، تَغزلنا بِبوذا
****************************************
ملاحظه للقصيده بقيه
معاناه الشاعر من معاناه وطنه وقوميته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....