تبسم للمساء فقد أتاكا
ببدر مشبه لك فى سناكا
لقدضاهيت فى الأوصاف بدرا
وقد أشبهت فى خلق ملاكا
بحسب الرفق أنت أرق طبعا
وعند السبق تسبق من سواكا
وأشعر بالسعادة حين تأتى
وأشرع فى الإجادة إذ أراكا
أنا الحاكى ويغلبنى ابتسامى
أنا الباكى ولست كمن تباكى
......................................
ولكنى أميل إلى ابتهاج
بآمالى فتزهر فى رباكا
وقلبك سامعى أحسنت فهمى
ويشرح واقعى نجوى رؤاكا
وكل مقاصدى حققن صدقا
وكل قصائدى شهدت بذاكا
ويدعو دائما قلبى بخير
وفى خير يرجى من دعاكا
وقلبى فى حضورك مثل طير
يرفرف بالسعادة إذ يراكا
......................................
بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .