في دروب همسي
لم تفهم مرآتي
ضجيج الروح لم تتبعني
ولم تفهم مااخفي
من شجون
في عالمي حرائق
تشتعل كلما هدأ الليل
وخيم السكون
تحسبني أنثى المجون
تسرقني ونبضي
إلى عبق الماضي
أقفز فوق أسوار الخيال
في مضمار سباق أكون
ترى ؟! من يقطف حلماً
من النجوم
من يصعد الغيم يسرق
قطرة مطر تحيي
غصون أمل
أعود إلى عالم الصغار
أرسم الوجوه
صوراً بلا ألوان
ومدفأة وبساط
على الورق
وشمعة تداعب الجدران
إلى عتمة حاضر
وقسوته . قفزنا
ذاكرة ضبابية
حاولت أن أمسك بالشمس
تعثرت بالصخور والغبار
تعددت الوجوه
والصور باتت غريبة الملامح
غريبة الألوان والأطوار
إلا صورتك أنت
خبأتها بين أضلعي حلماً
ورسمتك في قلبي قدر
في حدائق صمتي
كعصفور تغرد بصوت حنون
في دروب همسي
بين أروقة لغتي تجوب
نعود لحديث قديم معاً
على دروب الأماني نسير
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .