حِين أُقَلِّب قَلْبِي
فِي الدَّفْتَرِ الْقَدِيمِ
تَسْبِقْنِي أَصَابِعِي
تُلامس حُرُوف الذِّكْرَيَات
أَحَسّ بصرير الْقَلَم
أَسْمَع هَمَس كَلِمَات
تشاركني وَحْدَتِي
تقتحمني الأشواق عَنْوَة
تَأْخُذَنِي إلَى حنَيْنٍ مكتظ
يَأْتِينِي مِن زَمَنِ بَعِيدٍ
تَسْبِقْنِي خُطَاي
مَرَّةً أُخْرَى إليكِ
أَتَوَارَى خَلْف الذِّكْرَى
تَمطر شَوْقا
تُبَعْثِرُ النَّبْض الماطر
عَلَى شَتَاتٌ الرُّوح
أُقَلِّب قَلْبِي وَاللَّيْل
الَّذِي ضَاعَ فِيه النَّوْم
الْتَمس الْجُرْح فِي خَاصِرَة الْعُمْر
وَالْوَقْتَ الَّذِي فَاض بالأحلام
أغفو عَلَى حنين
يَعْتَمِر الْقَلْب يَئِنّ
مِن وَجَعٍ الِانْتِظَار
يَتْرُك دويا فِي صَمْتِيّ الْحَزِين
أَتَوَارَى خَلْف ظِلِّي
قَاسٍ أَنْت يَا وَجَعِي !!!
سرور ياور رمضان
٤\٦\٢٠١٩
فِي الدَّفْتَرِ الْقَدِيمِ
تَسْبِقْنِي أَصَابِعِي
تُلامس حُرُوف الذِّكْرَيَات
أَحَسّ بصرير الْقَلَم
أَسْمَع هَمَس كَلِمَات
تشاركني وَحْدَتِي
تقتحمني الأشواق عَنْوَة
تَأْخُذَنِي إلَى حنَيْنٍ مكتظ
يَأْتِينِي مِن زَمَنِ بَعِيدٍ
تَسْبِقْنِي خُطَاي
مَرَّةً أُخْرَى إليكِ
أَتَوَارَى خَلْف الذِّكْرَى
تَمطر شَوْقا
تُبَعْثِرُ النَّبْض الماطر
عَلَى شَتَاتٌ الرُّوح
أُقَلِّب قَلْبِي وَاللَّيْل
الَّذِي ضَاعَ فِيه النَّوْم
الْتَمس الْجُرْح فِي خَاصِرَة الْعُمْر
وَالْوَقْتَ الَّذِي فَاض بالأحلام
أغفو عَلَى حنين
يَعْتَمِر الْقَلْب يَئِنّ
مِن وَجَعٍ الِانْتِظَار
يَتْرُك دويا فِي صَمْتِيّ الْحَزِين
أَتَوَارَى خَلْف ظِلِّي
قَاسٍ أَنْت يَا وَجَعِي !!!
سرور ياور رمضان
٤\٦\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .