ليت لي صبحا كصبحك...بقلم . عبد العزيز دغيش .

 ليت لي صبحا كصبحك
.... ما أجملك
مشرق ، ندي ، عبق
ممتلئ بالحياة
ريٌّ رواء عشقك
يتشرب زاده من أنهرك
جميلة أنت
جمال الحب في شدو عينيك
وفي تراقص الروح والأنغام
والسرور في مقلتيك
جمال الورد
حين تضمه الى نهديك أناملك
حين تضفي عليه نعومتها
رقتها ورونقها
شغفها بجمال تحتويه
راحتيك وسنابلك
يا ليت لي صبحا من ناظريك
مترعا بالأشواق ، أهيم به
فيك من أولك لآخرك
يا ليت هيامي فيك متقدٌ أبدا
يغزل حبي و روحي حواليك
حنانا يرويك وحريرا يكسيك
فجراً ومساءا ، قبلا وبعداً
أعلاك و أدناك
أرفعك وأوسطك وأوطئك
ليته دون بعثرة أو جفاء
وبانتظام أبدا لارتقائك ورفعتك
او دون ضعف مشاعر تخذلك
ليته يتقد بانتظام
محوره جمالك
شهدك وجذوتك عمقه
يشعله خيالك في غيابك
وجلالك في حضورك ومسمرك
ليتني محض مساق حنين
محض مناسك وصال
جاذب
آسر للروح ، منعش حينا
وحينا قاسي باطش مهلك
لا تروضه إلا لفحة من حنانيك
أو لا تداويه إلا شربة رية
من مدامك
أو لحظة فيها قيامة
من نشوى وصفاء وطهر
وامتلاء روح بجمالك
ونداك وفنك
ومخملك
ليتني أدب يغتني من معانيك
وشمائلك ويمتلئ بأسطرك
.
عبد العزيز دغيش .