خضت الوغى عرضا وأيضا طولا
وبقيت في ساح الهوى مجهولا
والكل يعرف أدهمي من ضبحه
والسيف يعرف في يدي مسلولا
أمسي وأصبح في العجاج ونقعه
كم فارس بيدي غدا مقتولا
كم فارس جندلته صبحا وكم
جسدا غدا عن رأسه مفصولا
طود أنا وترى السحاب عمامتي
ولقمتي لن تستطيع وصولا
وشرار سيفي في ظلام دامس
برق ويمطر بالدماء هطولا
والرعد صوتي في المعامع دائما
وبه رسمت على الوجوه ذهولا
وجريت سيلا جارفا متحدرا
وفللت في جيش العدو فلولا
وسقيت ساحات المعامع وابلا
عاما ومازال الثرى مبلولا
محرز بن زايد 🌹 🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .