إغتراب
صوته خافتا لازال حبيسا يحاور مسمعي
و العين فاض شوقها كزخات مطر بادمعي
يثرثر غيابه بذاكرتي و يحضر طيفه معي
يتأرجح بين القلب و الوتين ولحبه لي يدعي
أنه بين الوجد والقلم قوافل تحط بمجمعي
فيغفو بخافقي نبضة شوق و يوقظ مواجعي
و بين الحرف و الحرف إشتياق لله تضرعي
نائم هواه بالجفون يحاورني بصمت و ترفع
يستل من ثغري ما يشاء ثم بهجرانه لي يصفع
وفوق سطوره أغفو لأفتش عن مكاني و موضعي
يبارزني الليل بشوقه و سيوف الأهداب لا تشفع
نار الهوى بالروح تأججت نثرت حطام خافقي
كن منصفا سيدي !!!!! فهواك جار علي و لم تقنع
أهجرني مليا فوقاري غادر شيب الشعر تمعن
كلي يطلب ودك و يرجو وصالك ولك ينحني
العب كما يحلو لك على كتفي هز مهدك و إركع
و براحة يدك ناولني كأس حبا مدامه ساقع
صب بوريدي مصل الهوى فلا دواء غيره لي نافع
أترك قبلة الشوق تنام على شافهي و اجعلهاصوامع
أتركني أعتكف بحجرة قلبك عل تحن ولي ترجع
اخاطب فيك وحدة وإغتراب فؤادي بين الأضلع
و يشدني إذا لاح وشاح الحب عن شفاهه ليأويني
واذا نثر على حقولي بذور العشق برذاذ الأدمع
تهج عيونه الجريئة لغزل خيوط الحنين لمخدعي
يبارز نبضات قلبي خفية و للهيب هيامي يعافر
و تغريه تلك الرجفة حين تلامس يداه أصابعي
و إذا ناديته بإسمه لا يسمع ندائي أهو اصم أم أبكم
و اعاود الكرة مرات و هو بنادئي لإسمه يتمتع
يهوى قربي منه و يرغبني و عن الافصاح يتمنع
و يجمع فرص اللقاء و إذا حضرت يتجاهل مجمعي
غريب الأطوار بحبه جبان يهواني و لكرهي يتصنع
و إذا أدرت ظهري يأتيني باكيا بقلبه وشمت موجعي
فماذا أفعل بمن تغلغل بالحشا و هو بلؤمه مخادع
يبني لي بعيونه مدنا و بمعول الجفا يهدم مدائني
عيناه كتلة لهيب من الشغف قصفت جوامعي
أكتب روائع هواه بصفحات القلب و أعطرها بأدمعي
و يغافلني و يقرأ ما كتبت و يمحي بجفائه روائعي
خوان يلتف بمعطفي الدافىء عن برد الشتاء و يقبع
و بالصيف يهجر الفؤاد و ييتم الروح و يتركها تتولع
اه من حبيب أتاني حبه كحثيث أفعى اجزع خاطري
و سم هواه سار بدرب الوتين فتركه ذكرى بالدفاتر
أرقع جراحي و آلامي بساعات غروبه المعتم
فما أقسى الحب إذا بأحزانه يبطن وجه قمر ي
ساسكب شوقي و أنتظر ارتماؤك بأحضان اسطري
و العين فاض شوقها كزخات مطر بادمعي
يثرثر غيابه بذاكرتي و يحضر طيفه معي
يتأرجح بين القلب و الوتين ولحبه لي يدعي
أنه بين الوجد والقلم قوافل تحط بمجمعي
فيغفو بخافقي نبضة شوق و يوقظ مواجعي
و بين الحرف و الحرف إشتياق لله تضرعي
نائم هواه بالجفون يحاورني بصمت و ترفع
يستل من ثغري ما يشاء ثم بهجرانه لي يصفع
وفوق سطوره أغفو لأفتش عن مكاني و موضعي
يبارزني الليل بشوقه و سيوف الأهداب لا تشفع
نار الهوى بالروح تأججت نثرت حطام خافقي
كن منصفا سيدي !!!!! فهواك جار علي و لم تقنع
أهجرني مليا فوقاري غادر شيب الشعر تمعن
كلي يطلب ودك و يرجو وصالك ولك ينحني
العب كما يحلو لك على كتفي هز مهدك و إركع
و براحة يدك ناولني كأس حبا مدامه ساقع
صب بوريدي مصل الهوى فلا دواء غيره لي نافع
أترك قبلة الشوق تنام على شافهي و اجعلهاصوامع
أتركني أعتكف بحجرة قلبك عل تحن ولي ترجع
اخاطب فيك وحدة وإغتراب فؤادي بين الأضلع
و يشدني إذا لاح وشاح الحب عن شفاهه ليأويني
واذا نثر على حقولي بذور العشق برذاذ الأدمع
تهج عيونه الجريئة لغزل خيوط الحنين لمخدعي
يبارز نبضات قلبي خفية و للهيب هيامي يعافر
و تغريه تلك الرجفة حين تلامس يداه أصابعي
و إذا ناديته بإسمه لا يسمع ندائي أهو اصم أم أبكم
و اعاود الكرة مرات و هو بنادئي لإسمه يتمتع
يهوى قربي منه و يرغبني و عن الافصاح يتمنع
و يجمع فرص اللقاء و إذا حضرت يتجاهل مجمعي
غريب الأطوار بحبه جبان يهواني و لكرهي يتصنع
و إذا أدرت ظهري يأتيني باكيا بقلبه وشمت موجعي
فماذا أفعل بمن تغلغل بالحشا و هو بلؤمه مخادع
يبني لي بعيونه مدنا و بمعول الجفا يهدم مدائني
عيناه كتلة لهيب من الشغف قصفت جوامعي
أكتب روائع هواه بصفحات القلب و أعطرها بأدمعي
و يغافلني و يقرأ ما كتبت و يمحي بجفائه روائعي
خوان يلتف بمعطفي الدافىء عن برد الشتاء و يقبع
و بالصيف يهجر الفؤاد و ييتم الروح و يتركها تتولع
اه من حبيب أتاني حبه كحثيث أفعى اجزع خاطري
و سم هواه سار بدرب الوتين فتركه ذكرى بالدفاتر
أرقع جراحي و آلامي بساعات غروبه المعتم
فما أقسى الحب إذا بأحزانه يبطن وجه قمر ي
ساسكب شوقي و أنتظر ارتماؤك بأحضان اسطري
بقلم حفيظة مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .