بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 يناير 2025

الصباح يعرفك بقلم الراقي الطيب عامر

 الصباح يعرفك ...

إنه خبير بميراث أشواقك المرتبة 

بكرامة فائقة على رفوف كتمانك ....

و يعترف كل الاعتراف أنك تصنعين 

لأنسه بهجة غجرية ....

مما تتدخرينه في عينيك من بقايا 

كل أغنية فيروزية ....


و الشعر لا يشاء إلا ما تشائين من خبايا 

الروعة ....

بحرك ماتع هانئ الموج ....

لم يخاصم ساحله تغريد النوارس يوما ...

لم تطلب سفن الالهام من مرافئه 

و هي تهم بالرحيل أن تودع كنز الأوزان ...

أو أن تقرأ على عجل استحسان النقاد 

لثوب القصيدة ....

أو ما حصدته من تصفيقات الندى 

في محافل الالقاء ...


لم تطلب سوى إلقاء النظرة الأخيرة 

على وجهك ..

و أن تجدد البيعة لأحرف اسمك 

الكافية ....

لبعث الحياة من أصالة القافية ....


الطيب عامر/ الجزائر...

هو الشعر بقلم الراقي توفيق السلمان

 هو الشعرُ


هو الشعرُ

هو ما يسرق ُعمري

ويحيا. في لياليهِ


أنا لا أكتب شعري 

إذا ما لم أغنّيهِِ


وإن لم يطرب ُقلبي

دلالات قوافيهِ


صديقاً كان لي دوماً

أواسيه يواسيني


وكم أودعت من قلبي

شجوناً في معانيهِ


فشعري عندي سلطانُ

ولا تاجُ يضاهيهِ


تمهّل ْحين تقرأ هُ

وحاول أن تعايشهُ

فشعري ذا أنا فيهِ


توفيق السلمان

في الهوى والعشق بقلم الراقية بشرى طالبي

 في العشق والهوى


ذات مساء من ضجري،

رحت أتسكع

فلمحت طيفا يسابق ظِلِّي،  

ناداني باسمي، 

وبالعشق صار يصدع. 

من خجلي،

لم أعرف ماذا أصنع.  


قلت له فورا:

ماذا تقصد؟ افصح! 

هل تعلم قِبلًا، معنى الحب؟  

هل تعرف أركان العشق؟  

فاجأني حقا،  

صار يستظهر: 


بني العشق على سبعٍ:  

وعد صادق يُقطع، 

وبريق في العين يسطع، 

خوفٌ أو خجل لا ينفع،  

غدر أو هجر يُمنع،  

قلبٌ فذ لا يجزع،  

حضنٌ آمن لا يخدع، 

وحدي على العرش أتربع.


إن نُقض ركنٌ، صرت مرتدا  

أعلنت عليك الحرب والصدا  

إما أسيرًا تخضع، 

إما توبة، أو جزية تُدفع،

فاختر أي طريقٍ تقطع..


ما هذا؟ 

إن جوابه جدا مقنع!  

لم أدرِ ماذا أقول،  

ماذا عساني أفعل؟  

فاجأني! ما كنت أتوقع!  

طلبت مهلة لأفكر،

بعضا من وقت مستقطع. 

هل أقبل أم أتمنع؟  


-قولي شيئا، إني أسمع!  


قلت له وقلبي يتقطع:

قد كنتُ أقيم الفرض وأنفُل،  

لكني ما عدتُ للحب أنفع،  

يلزمك قلبٌ غضٌّ لم يُلسع،  

قلبي أضحى الآن فظا،  

عنه صار الكل منفضّا، 

لا أحد حوله يتجمع... 

عذرا ياهذا، فأنا منذ زمان،

ماعادت روحي تركع،

لقانون العشق أو تخضع..

وأنت يا أسفي عليك!!

توقيتك جدا متأخر... 


✍️بشرى طالبي/المغرب

كل ما يمكن بقلم الراقي محمد هالي

 كل ما يمكن

محمد هالي


كل ما يمكن صده

أن لا يأتي الشتاء وقت الربيع

ينمو العشب في الخريف

 تهب الريح لتزيل الغبار

و تفتح للحمام تدحرجه المعتاد..!


كل ما يمكن بناءه

مجرد أعشاش لفقمات ثقيلة

و بضع نوارس تغطي الهواء

و صور أمواج عاتية

و طلة سفن بقوس قزح الغروب

و أغنية مارسيلية على الضفة

و عيون واقية من أشعة الشمس

و رشف قهوة

على مزمار مشرد فوق الرصيف..!


كل ما يمكن سمعه

تهديدات الجحيم من نيويورك

و نيران قاتلة تداعب الصبر

توبخه على مرآى العالم

لا الحمام قادم من الشجر

و لا القوانين زفت فوق الحجر..!


كل ما يمكن سرده

أن الحب مداعبة من الحمام

و أشعة شمس تزف قوس قزح

و أجنحة نوارس ترتب الظل في العلو..!


كل ما يمكن قوله

شدو فيروز يزين المسمع

و لحن الريح يكدر موج البحر

و بقايا موج تدفع الحياة..!


كل ما يمكن تقبله

 الود مرح

يسقط الطحين من صيف قاحط

تحبكه رنات الكمان

و رقصة طيور صوب الغريزة

ينام الحمام

يحتضر

فينجو السلام

مما تبقى من الكلام..!

محمد هالي

نريد اليوم أن نحيا بقلم الراقي عبد الكريم نعسان

 *( رسالة إلى صديق الشعوب المظلومة وأيقونة النضال ضدّ العنصرية نيلسون مانديلا)*


نريد اليوم أن نحيا


بلا قتلٍ ولا حربِ


نقيم البيتَ إعمارا


نشيد الأرضَ أشجاراً وأزهارا


كفانا كلّ ذاك الظلم ياصاحِ


بلا آمال في الدربِ


بلا أفراح في القلبِ


نريد اليوم أن نصحو على خيرٍ


وأن نغفو على حلْمٍ


به الإنسان قد يثري


نريد اليوم أن نحيا


بلا تفجير في الساحِ


بلا أفعال تدمير


ولا تهديد سفّاحِ


نريد اليوم أن نحيا سلاماً في


معانيهِ


بلا أشرار تؤذينا


وتؤذيهِ


بلا غربان في جوٍّ


فتلقي فوقنا ناراً


فنسعى نحوصحراء


هناك الموتُ في التيهِ


بلا أكفان أو قبرِ


بلا بيتٍ من الشعرِ


بلا تأبين مرحومٍ


على جثماننا غنّوا


بلا عزفٍ لموْسيقا  


تلاها من بنا يدري


بأنَّ الموتَ محتومٌ


قطارٌ نحونا يجريْ


نريد الآنَ أنْ نحيا


بلا كرباج سجّانٍ


بلا أرقام نتلوها فمن صفرٍ 


إلى صفرِ

  

نريد الآن أنْ نحيا


على تكبيرة الفجرِ


كلمات:

عبد الكريم نعسان

ألسنة الحريق بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●8/1/2024

 ○ ألسنة الحريق

• على شفتيها

رَفتْ بسمة ملفوفة  

بدهشةأَقربُ لسؤال يجناح

مازالتْ في

قلبكِ بلبلة صعبة

المراس أََلم يأتِ بعد الانشرح

أَشرقت الحرية

اِندحرَ الماضي الكئيب

فذكرى المأسي يزيلها البواح

• فجأة يارفيقتي 

تهاجمني دموعُ الثكالى 

كدوي رعدٍ في آذاني النواح

 فحين يشتدُ

الألم وتنزف الجراح 

تَمرُ الكآبة يعلو الأنين المباح

كل ما يقالُ 

تذره الرياح عنينُ 

ذكرى الوجع يأتي به الصباح

يسرقُ المكان

مدوياً يصّمُ الآذان

تتبدى خلفهُ الوجوهُ اللعينة

كانت أصواتهم

شعارات كاذبة كئيبة

تَنخدعُ بهاالنفوس الجريحة

السلطة هدفٌ 

والغاية تبرر الوسيلة

قتلٌ وتشريد فالحكمُ غنيمة

ذكريات أليمة 

كأنهم يملكون الحقيقة

وهم بالواقع وحوشٌ ضارية

ليذهب الوطنُ 

إلى حيث تأخذه

أقدامه جائعٌ يلتهم أيامه

كائن قنوط 

يبحت عن القوت

مثواهُ هشٌ كبيت العنكبوت

يحتال ليقف 

على قدميه وناسه 

يرقاتٌ تتغذى بأوراق التوت

تنتج الحرير  

ولاتلبث أن تموت

محكومٌ عليهادوماً بالسكوت

وأرضه الطيبة 

تحولت لأسهمٍ وصكوك

أوراقٌ مالية تودع في البنوك

تتكسر الآمالُ 

ويتفتت هذا الزمان

فسادٌ كظيم يجلبُ كل المحن

فصامٌ في 

الذات القومية خيانة

للعهود طائفيةٌ وإيقاظٌ للفتن

وعودٌ وخطب

حقبة على الجبين

نَسَجت الفساد عارٌ لاينضب 

حناجر الكذب

قوية لاتعرف التعب

تُشتتُ الرؤى يتوقد الصخب

تمزقت أوصال

الحقيقة توارى الحق

مات الأملُ ولايموتُ الغضب

ترفقي بحالي

يا حبيبتي فأنا في 

بحارِ الذكريات أشبه بالغريق

تائهٌ أبحث 

في مجرى الأحداث

أصابَ الغثيانُ معالم الطريق

السكوتُ ليس من 

ذهب عسى حكمةالعهدِ 

الجديدِ تٌطفئ ألسنةَ الحريق

نبيل سرور/دمشق

سلام لأمي بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 سلام لأمي

======

سلام لأمي سلام سلام

وماذا عساه يفيد الكلام

وكيف أكافئ هذا الجميل

وكيف أطاول هذا المقام

بمال؟ فكل كنوزي صفر

وكل الذي قد كسبت جرام

بورد؟ وكيف لورد الوجود

وكل الزهور وفل الآكام

يعبر عما بقلبي لأمي

ويشرح هذا الهوي والغرام

وتقبيل رأس ولثم اليدين

أيكفي ويشرح هذا الهيام؟ 

حلفت بربي الذي قد برا

جميع الخلائق لا لا ألام

إذا ما جثوت أقبل رجلا

وأحمل أمي فوق الغمام

أروح أطوف بها في الحواري 

أصارع كل الورى في الزحام

وأصرخ تلك التي أرضعتني 

وتلك التي علمتني الكلام

وتلك التي بالدموع سقتني

وكنت بحجر مناها أنام

وتلك التي بالحياة أتتني

فكيف يرد الجميل غلام؟ 


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

عصر الجهلاء بقلم الراقي محمد عبد المرضي منصور

 عصرُ الجُهَلاء في عَصْرِ الجُهلاءِ عيالٌ صارتْ تُفسِدُ في الأرجاءِ تتنطّعُ بالكَلِمِ فسادًا تصْنَعُ عارًا للأحياءِ تتجَمّلُ بالزينةِ دومًا ...