بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 أكتوبر 2024

شجون الخصام بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 شجون الخصام 

.....................

و ليس لي بعد الخصام ملجأ 

غير ملجئك يكون مسعفي 

ليقيني من برود الأشواق حتى 

لا تختلط المشاعر ربما تنصفي 

ما كانت هزائمه هوى الفؤاد 

مطالب الروح تشكو أن تقتفي 

دروب الخصام ومنها تبتعدي 

أناجي فيك قبول ودي و كلفي 

وبعمق المشاعر تفقدي قيمتي 

يسلم الفؤاد ومنه الضر يختفي 

تحلي بالصبر وأعيدي روحي 

عندها يثمر القلب و. يحتفي 

بطيب الأنس وقصة لا تنتهي 

وإن طال الخصام لسبب خفي 

راجعي أين أسبابه بما يرضي 

في سبيل الصدق منه تتعافي 

 من شجون الخصام تتورطي 

في متاهات يزخرفها تأسفي 

حدثيني عن أحلام وما قاسيت 

أحدثك عن آمال مست شغفي

لنسقي جذور الوصال ولا نبالي 

بما كان منا من خصام ظرفي. 

يبقى في القلب ما يجمعنا 

حب لا ينسى أصله عواطفي. 


.بقلمي سعدالله بن يحيى

صمت يكتب العذاب بقلم الراقية لارا عجيب

 (( صمت يكتب العذاب ))


رحلت السعادة لم يعّد شيئاً يعجبني 

بدت الحياة لي باهتة لا لون لها


أجلس وحدي على مقعدي أراقب المارة

توقف الزمن مكانه حتى عقارب الساعة 

توقفت


دموع تتساقط كالشلال تدفع ثمن

الخذلان

صراخ و ألم و آهات تملأ أركان

غرفتي


تفتقد الأعين لذة النوم

أشبه الخريف بتساقط أوراقه الصفراء

حروفي تؤذيني عندما أكتبها لوجع

الكتمان


أحلام تتحطم و قلب ممزق يقابله 

حزناً عميقاً 

نفوس بائسة تفتقد الأمل و الفرح


أيام كئيبة تثقل الروح و قلوب

منكسرة تصدر أصوات مخيفة

و صمت يكتب العذاب 


لارا عجيب بقلمي 🇸🇾 سوريا 

2/ 8 / 2024

أخبرته ذاك المساء بقلم الراقية سميرة بن مسعود

 أخبرته ذاك المساء

قلت له لي عندك رجاء 

إن اختلفنا يوما

فتذكر أني من الأوفياء

وإن بعت وصلا تذكر

أن مابيننا لا ينسى لا صباحا ولا مساء

 وأن مابيننا حالة استثناء

وإن عكر المزاج فقلبي وقلبك في صفاء

كيف أبيع وصلا وهل يبيع الشرفاء 

أهديتك قلبا بسخاء فهل تردالهدية 

إن قبلنا فذاك افتراء

تذكر إن التقت روح بروح عانقتها في أعالي السماء

فلا تفكر يوما في الفراق فهذا قدر والله شاء

بقلمي ..سميرة بن مسعود

أشتاق قلباً بقلم الراقي مروان هلال

 أشتاق قلباً بالفؤاد ساكناً....

بين الضلوع بروحه متربعا....

فهل يشتاقني؟....

أم أنني في بحور الوهم أسبح مترديا...

والماء قد جف من كل الأنبعِي....


أشتاق عطراً تعرفه أنفاسي...

هو عندي ترياق حياةٍ ..

وإن فارقني يا ويح أدمعِي....


ملكته نبضي....

فكيف حالي إن كنت أناجيه ولا يسمع....

ناديته بكل حروف العشق وزدته...

قلباً بالإخلاص في زمن الفتور لا ينفع....


إن كان قلبك عن فؤادي يسأل....

فأرني نظرة عينيك فإني لها سائل...

فوربي ....إني من نظرة عينيك حقاً أعرف موقعي...


فلست ممن يعبرون العيون إعجاباً بلونها....

ولكنني أغوص في بحرها....وبَعْدَها....أعرف جيداً

كيف أنطق حروف العشق الأربع.....(بحبك)

بقلم مروان هلال....

أكتوبر شهر الأحرار بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 أكتوبر شهر الأحرار


يعود أكتوبر كل عام ونحن لم نعتد

شلت جوارحنا ومابقي أصبع ولا يد


قالوا خط بارليف لا ينهار ولا ينهد

وبنعال الجندي المصري تحول لسد


يقولون لكل حركة حتما لها فعل كرد

إلا العرب كل ردودهم اليد على الخد


غريب في تخاذلهم أحدهم يتهم أحد

وعدوهم خائف يحضر فسائل الغرقد


ويبقى الموت زائر لنا ولأرواحنا يحصد

وكل منا ينتظر حتفه إما اليوم أم الغد


مات السادات وكل من بنى جدار الصد

وبقي أشباه الرجال حتى للصفع لا ترد


سئمنا الانتشاء بنصر صانعه أصبح جد

وربينا أولادنا على القصات وجمال القد


كل من يقرأ أبياتي من جيلي حاله ينسد

يتمنى شبابا يعود يوما كما كان كالفهد


يجرب زئيره خفية وعلى التلفاز يتردد

المخدة مليئة بالدمع وصوت كحة يرتد


سلام الآملين بميلاد ناصر للأمة أمجد

استلهم عزةصلاح الدين وشجاعةخالد


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

يا مهجتي قلبي بقلم الراقي نضال رامز بربخ

 يا مٌهْجَتَيْ قلبي ( ناهض ، رامز )


يا مهجتَيْ قلبي و روحي و الهوى 

سأظلُ أبكي فقْدَكُمْ طولَ المدى 


قلبي يفيضُ مرارةً بتوجعٍ

و دموعُ ليلي حنضلٌ يروي الأسى


خرج الحبيبُ مُهَجّراً من بيتهِ

 والرايةُ البيضاءُ يُعليها الفتى


 فبياضُها حلوُ الأمانِ و راحةٌ

للعالمين جموعُها فوق الثرى


هو ناهضٌ عاش الحياةَ براءةً

يمضي بعزٍ دائمٍ نحو الرضى


هتف الحبيبُ مسالماً يعدو بها

حيث المكانَ تسيره تلك الخطى


سقط البرئُ يفيضُ حُبّاً للورى

برصاصِ صهيونَ الذي قتل المُنى


متجاهلاً لونَ السلامِ و عُرفَه

و نقاءَ طفلٍ بالسريرة و الهوى 


قال الوداعَ أحبتي ،لا تقتلوا 

طفلاً و لا شيخاً لهم عاف الأذى 


هذي دمائي أُهدرت من مُجْرمٍ

ترعاهُ كلُ ضلالةٍ تأبى الهُدى 


حاولتُ أُسْنِدُ نفسِيَ رغمَ الألمْ

فأصابني برصاصةٍ وقت الضُحى


 بالثالثةْ قد زادني في مقتلٍ 

و أبي حبيسُ الدمعِ مكْبولُ القوى


نادَىَ ونبضُ القلبِ أوجاعٌ له

غادِرْ صَغيري حيثُ خيرُ المُلتقى 


وشقيقه ذاك الأشمُ الرامزُ

يسعى محباً كلَ حينٍ للورى


سقط الشهيدُ أمامَه و عيونُه

صوبَ الجميعِ مودعاً نحو الكُرى 


قفز الأشمُ مسارعاً لشقيقهِ 

كي ينقذَ الطفلَ الأبيَ من الردى


سبقت رصاصاتُ الجبانِ مروءَتهْ

فعلى أخيه تمددا ،ذاك الفتى


هذا أنا أمضي رفيقُك يا أخي

فإلى جنانِ الخُلدِ يبقى المُلتقى 


في مُوتِنا عِشنا الحياةَ رغيدةً

و عدوُنا عاشَ الحياةَ وقد ثوى


عادى السلامَ مُقَطِعاً أوصالَه 

عاث الخرابَ بأرضِنا ،فيها طغى


إن الدماءَ عزيزةٌ لا تُنتسى 

و جرائمُ الصهيونَ لا تمضي سدى   


عارٌ على العربيِّ يحيا صامتاً

والقتل فينا موغُلٌ بلغً الزُبى


سرنا معاً نحو العُلا في فرحةٍ

  يا ربنا بارك لنا تلك الرؤى


الشاعر/ نضال رامز بربخ

هل أخبرك بقلم الراقية سعاد الطحان

 .هل أخبرك ؟............

.............


....هل أخبرك؟


...أم أنً قلمي


...سبقني


.....وقال لك


...وماذا يكتب القلم؟


....أيكتُب أملا


...أيكتُب ألما


...أم يكتُب 


...مايروق لك


...قال لي قلمي


...كفاكِ!


....أما تعبتِ من الأحزان؟


...لقد سئمتُ حروف الجراح


....واشتاق مدادي إلى الأفراح


......اعذريني.


....سأهجرك


...إلى أن تكتُبين.


....سطرا


....يبعث بعد الليل


.....فجرا


....وحينها فقط


....ستجديني.


....بقلمي..سعاد الطحان..


...


.

اعترافات امرأة حمقاء بقلم الراقية علياء غربال

 *اعترافات امرأة حمقاء* حمقاء أنا يا سيدي حمقاء  أريد أن أسكب بحر حب في إناء  وأذرف في عينيكَ دموع الشموع  وأقطف من عتمة ليْلكَ الضياء حمقاء...